يعيش المغاربة حالة من التوجس بخصوص التوجه إلى اعتماد الحقنة الرابعة لمكافحة فيروس كورونا، خصوصا بعد أن اعتمدتها دول أجنبية؛ من قبيل أمريكا وإسرائيل. وذكرت المساء، بأن اللجنة العلمية الوطنية للتلقيح لم تحسم بعد في مسألة اعتماد الجرعة الرابعة للمواطنين المغاربة الذين يعانون من أمراض وهشاشة صحية.
في هذا الإطار، قال البروفيسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للقاح، إن هاته الأخيرة منكبة على دراسة كل الجوانب المتعلقة بالجرعات الإضافية، مع اجتماعات دورية لتتبع الموضوع؛ بل إن اللجنة تنتظر نتائج دراسات علمية حول فعالية الحقنة الرابعة في الحد من الفيروس التاجي.
من جهته، أكد مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أنه "إذا تبينت محدودية تأثير الجرعة الثالثة على المناعة فسنتجه إلى الجرعة الرابعة التي ستكون حتمية"، مشيرا إلى أنه يجب أن تأتي الجرعة الرابعة بعد ستة أشهر على الأقل من الجرعة الثالثة.