قاطع عدد من أعضاء مكتب غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى أشغال اجتماع الدورة العادية للغرفة صباح اليوم الخميس. فقد فوجىء الرئيس وبعض من أعضاء مكتبه المحسوبين عليه، من عدم حضور أغلب الأعضاء والمستشارين لأشغال الدورة التي كان مقررا أن تحتضنها قاعة المعهد المتخصص للصيد البحري على الساعة العاشرة من صباح يومه الخميس، وهو ما دفع بباشا منطقة أنزا الذي ترأس الدورة إلى رفع الجلسة بسبب عدم استيفاء النصاب بعد مرور الوقت القانوني. و اعتبر احد نواب الرئيس في تصريح ل:”اكادير24″، بان أسباب مقاطعة أعضاء ومستشاري الغرفة لأشغال هذه الدورة، مرتبط بالأساس إلى عدم تحقق الأهداف التي سطرها الرئيس بمعية أعضاء مكتبه سابقا، وعدم اتخاذ الرئيس نفسه لقرارات جريئة بخصوص عدد من الملفات و القضايا المرتبطة بواقع مهنيي الصيد البحري بالجهة، معتبرا بان الغرفة قد تواطأت في محطات عديدة مع الإدارة في تمرير عدد من القرارات المجحفة في حق قطاع الصيد البحري، يضاف إلى ذلك ضعف التسيير والتدبير ما أوصل إدارة الغرفة إلى حالة وصفها مصدرنا بالسيئة، فضلا عن عدم تفعيل القرارات والتوصيات التي تمت المصادقة عليها خلال الدورات و الاجتماعات السابقة، وأضاف مصدرنا الذي رفض الكشف عن هويته، أن الرئيس نفسه غاب عن الغرفة لمدة طويلة ولا يحضر إلا نادرا، زد على ذلك، عدم تكليف نفسه عناء الرد على الهاتف بعد الاتصالات المتكررة التي يتصل بها عدد من اعضاء مكتبه ما أثار حفيظة هؤلاء، وأكد مصدرنا من جانب آخر، أن جدول اعمال هذه الدورة فارغ، ومن الأعضاء من لم يتوصل بدعوة الحضور الا البارحة وهذا كله ما أثار حفيظة الأعضاء و قرروا على إثره مقاطعة هذه الدورة في سابقة اعتبرت الأولى من نوعها في تاريخ غرفة الصيد البحري الأطلسية لأكادير هذا، وقد حاولنا الاتصال بالرئيس لأخذ رأيه في الموضوع، لكن تعذر الاتصال رغم المحاولات التي تم القيام بهذا الخصوص. وفي سياق متصل، تأكد من مصادر مهنية مسؤولة، أن جميع الهيئات الممثلة لقطاع الصيد البحري بصدد الإعداد لعقد ندوة صحفية، ومن القرارات التي سيتم الإعلان عنها المطالبة بمحاكمة المسؤولين والاداريين على قطاع الصيد البحري، ومنهم الوزير عزيز اخنوش على خلفية الوضع المتردي الذي أوصلوا إليه القطاع.