ينذر النقص الحاد في أدوية كورونا في الصيدليات بكارثة وبائية. وذكرت المساء، أن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمدن الكبرى تسبب في نقص كبير في عدد من الأدوية، التي يقبل عليها المصابون عادة لاستعمال البروتوكول العلاجي الذي يتضمن مادتي الزنك وفيتامين "سي". و شمل نقص الادوية التي توصف في البروتوكول العلاجي شمل المدن الكبرى كأكادير ومراكش والدار البيضاء، مما أثار قلق المصابين بالفيروس، اعتبارا لأهمية هذه المواد الدوائية لعلاج المصابين بالفيروس. هذا، ووجهت أصابع الإتهام، من جديد، إلى المختبرات المصنعة للأدوية التي لم تستجب لحاجيات السوق الوطنية انطلاقا من الوضعية الإستثنائية بعد الموجة الجديدة من الفيروس المتحور. وعزا نقص الأدوية لمواجهة كورونا إلى تسجيل قرابة 10 آلاف حالة إصابة بالمرض، وهو ما يؤثر بشكل تلقائي على ارتفاع العلاج، في حين كانت تسجل في الفترة العادية ما بين 800و900 حالة إصابة يومية قبل أشهر. وتعمل عدد من المختبرات على تصنيع كميات كبيرة من الأدوية التي توصف للمصابين بعد ارتفاع عدد الإصابات المسجلة بالمدن الكبرى، مما دفع عددا كبيرا من المواطنين إلى اقتناء هذه الادوية من باب الإحتياط إضافة إلى عدم رفع بعض المختبرات الإنتاج بعد ظهور ازمة "كورونا". يذكر أن جميع الصيدليات بالجهة تتوصل بنفس كميات هذه الادوية التي كانت تتوصل بها في الفترة ما قبل الجائحة.