خلف قرار الحكومة فرض حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني ابتداء من الساعة التاسعة ليلا إلى الخامسة صباحا، ومنع التنقل من وإلى مدينة أكادير موجة من الإرتباك في صفوف المواطنين الوافدين على المدينة وكذا زوارها. كما خلق هذا القرار المفاجئ والذي جاء نتيجة تطور الحالة الوبائية بالمدينة صدمة لدى عدد من الأسر التي كانت تمني النفس بقضاء العطلة بالمدينة. كما تخوف عدد من المهنيين في القطاع السياحي من تداعيات هذا القرار، حيث أن مجموعة من الحجوزات سيتم إلغاءها بسبب هذا المستجد. وكانت الحكومة قد قررت دساء اليوم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الجديدة للحد من انتشار وباء كورونا المستجد . و تشمل هذه الإجراءات، حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني من الساعة التاسعة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا، و منع التنقل من وإلى مدن الدارالبيضاء، مراكشوأكادير. ويستثنى من هذا القرار الأشخاص الملقحون المتوفرون على شهادة "جواز التلقيح"، الأشخاص ذوي الحالات الطبية المستعجلة، الأشخاص المكلفون بنقل السلع والبضائع، إضافة إلى العاملين في القطاعين العام والخاص الحاملين لوثيقة "أمر بمهمة" موقعة ومختومة من طرف رؤسائهم في العمل. كما سيتم إغلاق المطاعم والمقاهي على الساعة التاسعة ليلا، وإغلاق الحمامات وقاعات الرياضة والمسابح ، فضلا عن عدم تجاوز التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة والمفتوحة لأكثر من 25 شخصا، مع إلزامية الحصول على ترخيص من لدن السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد. إضافة إلى عدم تجاوز الفنادق وباقي المؤسسات السياحية ل 75 في المائة من طاقتها الاستيعابية، وتشجيع العمل عن بعد في القطاعين العام والخاص، في الحالات التي تسمح بذلك .