في ايام شهر فبراير الباردة من سنة2009 انتفض اساتدة العالم القروي بنيابة اكادير اداوتنان ضد سياسة التهميش والاقصاء التي تمارسها عليهم الوزارة مركزيا وجهويا ومحليا.وفي ابشع صورها.وكانت حركة 2009 المشؤومة هي من اججت الاحتقان ووحدت كل صفوف نساء ورجال التعليم المنتشرين في كل جبال وادغال ادا وتنان.فتم التنسيق فيما بينهم في ابهى واروع ما يكون التضامن والتكتل.,وبعد مجهودات جبارة وسهر الليالي من طرف كل المناضلات والمناضلين .برزت تنسيقية استادات واساتدة العالم القروي وتم اختيار الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل كغطاء نقابي يتولى الدفاع عن مطالب التنسيقية. طيلة هده السنوات الثلات.سطرت التنسيقية برنامجا نضاليا طموحا انخرط فيه كل مناضلي التنسيقية ,وكان في مقدمة المطالب التي جاءت مسطرة في هدا البرنامج,الغاء حركة 2009 المهزلة وكان الاعتصام البطولي الدي شهد له القاصي والداني وزعزع المشهد النقابي بالاقليم واعاد الاعتبار للجامعة الوطنية للتعليم باكادير واحياها بعد ان كان حضورها باهتا انلم يكن منعدما اصلا.,وكان هدا الاعتصام السبب في الغاء هده الحركة واعفاء مجموعة من المسؤولين الدين تورطوا في هدا الملف , خلال هده ااسنوات الثلات تم بناء اطار نقابي قوي بالاقليم يحسب له الف حساب وكسب تعاطفا قل نظيره من كل اطياف نساء ورجال التعليم والمجتمع المدني برمته. وكان نساء ورجال التعليم بالعالم القروي في الطلائع الاولى لكل محطة نضالية تدعو لها التنسيقية والجامعة الوطنية للتعليم ويتحملون كل التبعات من استفسارات واقتطاعات . في الشهور الاولى من السنة الماضية وقع ما لم يكن في الحسبان ونتيجة للحسابات السياسية الضيقة ودون الاستشارة مع القواعد يتولى بعض العناصر المحسوبة على تيار النهج الديمقراطي الحسم في الاطار النقابي والاستحواد عليه بكل قوة ليتم التضحية به وبكل ما تم بناؤه من قبل من طرف المناضلين الدين بقوا بعيدين عن هدا الصراع الاديولوجي والدي كانت الجامعة الوطنية للتعليم دائما بعيدة عنه وهمها الوحيد الدفاع عن مطالب نساء ورجال التعليم بكل اطيافهم السياسية والعقدية . ان طرد ثلاث عناصر محسوبين على الاتحاد المغربي للشغل وعلى تيار النهج الديقراطي هو شان داخلي تحسم فيه الامانة الوطنية للمركزية النقابية ولاينبغي حشر نساء ورجال التعليم في هده الامور الداخلية ويبقى للقضاء الحق في انصاف كل متضرر . مباشرة بعد انسحاب بعض اعضاء المكتب الاقليمي المحسوبين على تيار النهج الديمقراطي باكادير بقيت الساحة فارغة ليتم تشكيل مكتب اقليمي اخر ويجهزعلى كل ما تم تحقيقه من مكاسب ناضل من اجلها نساء ورجال التعليم بالعالم القروي طيلة ثلاث سنوات. ومباشرة يتم التوقيع على محضر الحركة الانتقالية الملغاة سابقا ويتم احياؤها من .جديد ويستفيد اصحابها . كانت هده قراءة بسيطة ومختصرة عن مسار تنسيقية اساتدة العالم القروي باكادير بين الامس واليوم ,الواقع والافاق ,وهي مناسبة لكل المناضلين الصامتين من اجل منا قشة هدا الواقع ومحاولة تجاوزه في سبيل بناء اطار نقابي قوي يخدم الشغيلة التعليمية بالاقليم وما دمنا متمسكين بالجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل .فاننا ندعو كل الغيورين على هدا الاطار الى الانخراط في هده العملية بكل تفان بعيدا عن كل الحسابات السياسية والاديولوجية الضيقة ومرة اخرة تحية نضالية لكل الاخوة في الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ولكل الشرفاء اين ما كانوا.