انعقد يوم السبت 2 مارس 2013 على الساعة العاشرة صباحا , بالمركز الثقافي بحي الرياض , المؤتمر التأسيسي ”للمنظمة المغربية للرائدات” تحت شعار ” الفتاة المغربية شريك أساسي في تحقيق التنمية” الذي تم افتتاحه بكلمة نائب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية خالد البوقرعي , حيث أكد في كلمته على الدور الأساسي الذي تلعبه المرأة في المجتمع . كما أعطى نبذة عن فكرة الرائدات : كيف انبثقت من شبيبة العدالة والتنمية بلجنة كافحت في العمل الريادي وأعطت الكثير للمرأة في 6 سنوات من العمل الجاد والطموح, من خلال ترسيخ قيم الهوية المغربية الإسلامية. واهتمامها بمجموعة من المجالات التي تهم المرأة . لتليه كلمة المسؤولة عن لجنة الرائدات لبنى الكحلي والتي أكدت بدورها على المجهودات التي تقوم بها الفتاة المغربية والكفاءات التي تتميز بها في كل الميادين كمواطنة مغربية رائدة . وبعد ذلك بدأ العمل على الورشات الثلاث للإطار العام للمنظمة وذلك من خلال قراءة في ورقة التصور العام للمنظمة المغربية للرائدات التي تم من خلالها التعرف على دواعي تأسيس المنظمة ومرجعيتها التي تعتمد بالأساس على تثبيت الهوية المغربية وتعاليم الدين الإسلامي بالإضافة إلى التشريعات الوطنية وعلى رأسها الدستور , كما تم التطرق إلى المبادئ والمنطلقات التي تعتمد على اشراك الفتاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتحريرها من مظاهر الإقصاء والتهميش . وإحداث مشروع اسلامي حضاري حداثي وذلك بإعداد فتاة رسالية تتكامل مع الرجل ومشاركتها في الحياة العامة وإعمار الأرض بالانفتاح والتعاون مع الآخر لتنفيذ المشاريع المشتركة ليختم التصور بوضع أساسيات منهج العمل على صعيد المغرب . كما تمت الموافقة على خطة عمل المنظمة مابين 2013- 2016 التي اعتمدت على مجموعة من المحاور الأساسية كالتكوين والتأهيل والتأطير الخارجي والنضال السياسي وذلك بتحديد الأهداف الإستراتيجية لكل محور حسب احتياجات الفتاة المغربية والوسائل المناسبة للتنفيذ . أما ورشة مشروع القانون الأساسي فقد عرفت مناقشة حادة تم من خلالها تغيير عدة نقط في مشروع القانون , التي تم في النهاية المصادقة عليه بالإجماع. وفي الختام تم التصويت على توصيات الورشات و التصويت على رئيسة المنظمة : ” لبنى الكحلي” والتي حصلت على 111 صوت من أصل 137 صوت . ونائبتها” بثينة المؤذن” ب 117 صوت من أصل 137 , كما تم التصويت على عضوات المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية للرائدات ب 99 صوت من أصل 116.
