توفي الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو الحاكم منذ 30 عاما الثلاثاء متأثرا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، على ما أعلن المتحدث باسم الجيش للتلفزيون الرسمي. وقال المتحدث الجنرال عزم برماندوا أغونا، في بيان تُلي عبر تلفزيون تشاد، إن "رئيس الجمهورية لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعا عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة". وأضاف: "نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد". وجاء مقتل ديبي الذي حكم تشاد بقبضة حديدية منذ 30 عاما غداة إعادة انتخابه لولاية سادسة بحصوله على 79,32 % من الأصوات في الاقتراع الرئاسي الذي جرى في 11 أبريل على ما أعلنت اللجنة الانتخابية الاثنين. وبلغت نسبة المشاركة 64,81 %. وفاز الرئيس المنتهية ولايته من الدورة الأولى على ما أوضح رئيس اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة كودي محمد بام وهو يكشف عن النتائج الرسمية "الموقتة" إذ ينبغي على المحكمة العليا إقرارها بعد البت في طعون محتملة. هذا، و مباشرة بعد وفاة الرئيس، أعلن الجيش التشادي، بأن مجلسا عسكريا بقيادة نجل الرئيس إدريس ديبي سيدير البلاد.