شهدت منطقة بلفاع حادثتي سير في اليومين المنصرمين،وقعت الأولى يوم الخميس على الطريق الوطنية رقم 1 بالقرب من محطة الوقود شال،حيث صدمت على إثره امرأة كانت تود أن تقطع الطريق نحو دوار النواصر، بسيارة من نوع رونو5،وكانت إصابة السيدة خفيفة حيث أقدمت على عقد تنازل للسائق وانتهت الأمور وديا بين الطرفين. ووقعت الحادثة الثانية أمس السبت في نفس التوقيت ونفس المكان غير بعيد عن مركز الدرك الملكي لبلفاع،حيث صدم سائق سيارة من نوع بوجو 405 سيدة كانت تمشي في الاتجاه المعاكس أصيبت على إثره على مستوى الرأس والجانب الأيسر من جسدها لتغيب عن الوعي.وفي ظل هدا الوضع انتظر الجميع قدوم رجال الدرك ليباشروا مهامهم، ويتفاجئ الجميع بالسيناريو المعتاد هو عدم وجود سيارة الإسعاف بجماعتي بلفاع وانشادن،والغريب في الأمر أن السيدة نقلت إلى المستشفى الإقليمي ببيوكرى بواسطة سيارة من نوع تويوطا كانت محملة بالبازلاء (الجلبانة ) متوجهة إلى سوق الجملة بانزكان. مما يجعلنا نطرح أكثر من علامة الاستفهام حول مصير كل من تعرض لحادث أننتظر سيارات نقل البضائع لتحل مكان سيارة الإسعاف. وعلى إثره تدمر الجميع من تعنت المسؤولين بالجماعتين لإيجاد حل لسيارة الإسعاف. وبالنظر إلى الحادثتين نجد أنهما تتوحد في مكان وقوعهما، والسبب هو انعدام ممر الراجلين بالمنطقة ،مما يفرض على الجميع أن يقطعوا الطريق عشوائيا.وطالبت ساكنة دوار النواصر في العديد من المناسبات بإنشاء هده الممرات في المحاور التي تشهد ضغط السكان.وتعتبر هده المنطقة نقطة سوداء حيث شهدت العديد من حوادث السير كان أخرها حادثة سير وقعت عند مدخل دوار النواصر وراح ضحيتها شخص في الستينيات من عمره ينحدر من نفس الدوار. مما يستوجب على المسؤولين إعادة النظر تدبير وتنظيم حركة السير بهده المنطقة .