زحفت جحافل الجمال الصحراوية على نواحي أكادير مؤتية على الأخضر واليابس،حتى على بعض أشجار الأركان التي لا تزال مرابضة أمام الزحف العمراني الذي تشهده جهة سوس ماسة. وامتدت الجمال إلى نواحي الأحياء السكنية بكل من مناطق أدرار وتيليلا، الأمر الذي يفسد المعالم الحضرية لهذه المناطق، ويتسبب في إقلاق راحة الساكنة وإزعاجها. ولا تشكل الجمال سوى جزءا من أنواع الحيوانات، كالحمير والبغال وحتى الخنازير، التي تظهر متجولة بين الفينة والأخرى في أرقى الأحياء السكنية بأكادير في غفلة من المسؤولين والمجالس المنتخبة. إلى ذلك، وجه العديد من الفاعلين الجمعويين و النشطاء والمدنيين رسائل ونداءات متكررة عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمصالح المعنية من أجل التدخل العاجل للحد من الممارسات والسلوكات التي تفسد معالم الحضارة بمدينة أكادير، باعتبارها إحدى الوجهات السياحية الكبرى في المملكة، إلا أن الوضع لا يزال على ما هو عليه، حيث لا تتكرر سوى المطالب مع كل واقعة جديدة. تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.