أقدمت عمالة إنزكان ايت ملول بدورها على تشديد الإجراءات الإحترازية الصارمة لمواجهة تفشي فيروس كورونا. فعلى اثر الارتفاع الذي تم تسجيله من طرف اللجنة الإقليمية لليقظة الوبائية على صعيد تراب عمالة انزكان ايت ملول، للأشخاص المصابين بوباء كوفيد-19 خلال الفترة الأخيرة، قررت اللجنة تنزيل مجموعة من الإجراءات التنظيمية و الوقائية الجديدة انظلاقا من يوم الأحد 22 نونبر على الساعة الحادية عشرة ليلا لتعزيز جملة التدابير المتخذة ميدانيا منذ ظهور الجائحة، وهي كالتالي : 1. تشديد عملية المراقبة على مستوى الحواجز الأمنية والإدارية بمداخل تراب العمالة. 2. إغلاق جميع المحلات التجارية والحرفية والمهنية (المقاهي والمطاعم، محلات بيع المأكولات الخفيفة، الأنشطة الحرفية…) على الساعة التاسعة مساءا. 3. إغلاق جميع المتاجر والمحلات الكبرى على الساعة التاسعة مساءا. 4. إنهاء أشغال أسواق القرب و " السويقات الشعبية" على الساعة الرابعة بعد الزوال. 5. منع البث التلفزي للمقابلات الرياضية خاصة كرة القدم بكافة المقاهي بعمالة انزكان ايت ملول. 6. منع جميع التجمعات العمومية دون ترخيص مسبق. 7. الاستمرار في المراقبة الصارمة لاحترام الإجراءات الوقائية في الأماكن العامة (ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي) تحت طائلة اتخاذ العقوبات الزجرية المنصوص عليها قانونا في حق المخالفين. 8. السماح لملاعب القرب والمسابح بالاشتغال من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الرابعة بعد الزوال. 9. استمرار الحملات التحسيسية بمختلف الأحياء مع تكتيف الخرجات الميدانية للجان المختصة. 10. اعتماد الحجر الصحي التام للمصابين بمرض كورونا والأشخاص المخالطين لهم مع اتخاذ تدابير خاصة بالشوارع والأزقة التي تظهر فيها بؤر عائلية والمحددة بصفة منتظمة من طرف مركز التنسيق الإقليمي. 11. تفعيل العقوبات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة الجاري بها العمل ضد المخالفين. يستمر بتراب هذه العمالة، تطبيق الإجراءات المعمول بها على الصعيد الوطني بمقتضى حالة الطوارئ الصحية ببلادنا، لاسيما استمرار منع حفلات الأعراس والتجمعات الجنائزية والحرص على التقليل من الزيارات العائلية والتجمهرات. استثناء الصيدليات والعيادات والمختبرات الطبية ومكاتب الموثقين والمحامين والمحاسبين المتواجدين بنفوذ العمالة من التوقيت المحدد للاشتغال. يجري العمل بهذه التدابير خلال مدة 15 يوما، و يتم تجديدها لمدة مماثلة في حالة عدم تحسن الحالة الوبائية بالإقليم، كما يمكن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة حسب تطور الوضعية الوبائية دعوة السلطات المحلية، الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة، الوقاية المدنية والجماعات الترابية والمصالح اللاممركزة الى الاستمرار في السهر على تنفيذ كل هذه الإجراءات و احترامها من طرف المواطنين حفاظا على سلامتهم و أرواحهم. وفي هذا الصدد، تدعو اللجنة الإقليمية كافة المواطنين و الفعاليات الى الانخراط الجاد و الفعال في المجهودات المستمرة المبذولة لمواجهة الجائحة، من خلال احترام التدابير المتخذة من طرف السلطات، وكذا التدابير الوقائية و الصحية.