غادر الزميل الصحفي محمد صالح اكليم صباح الخميس سابع فبراير الجاري المركز الإستشفائي الجراحي الأول التابع للقوات المسلحة الملكية بعد خضوعه صبيحة يوم الاثنين الماضي لعملية قسطرة على شرايين القلب نحو مقر إقامته بكلميم لقضاء فترة النقاهة . عملية القسطرة على شريانين للقلب والتي واستغرقت زهاء ساعتين وكللت بالنجاح ، أجريت تحت إشراف طاقم طبي ترأسه الطبيب الرائد عبد المجيد بوزردة من قسم جراحة القلب والشرايين بالمستشفى العسكري الجامعي محمد الخامس بالرباط. وكان الزميل محمد صالح اكليم قد أحيل يوم الخميس 31 يناير الماضي على قسم القلب والشرايين بالمركز الإستشفائي الجراحي الأول التابع للقوات المسلحة الملكية بأكادير بناء على تقرير طبي أنجزه الطبيب النقيب محمد باحوس رئيس قسم طب القلب بالمستشفى العسكري الخامس بكلميم ، والذي اشرف لمدة أربعة أيام على الحالة الصحية للزميل الصحافي الذي كان قد تعرض لأزمة قلبية حادة بداية الأسبوع الماضي نقل على إثرها للمؤسسة الاستشفائية المذكورة حيث خضع للعلاجات الضرورية بقسم الإنعاش. وبعد مغادرته للمصحة وفور عودته لبيته وجه ذ – محمد صالح اكليم كلمة شكر وعرفان وامتنان لكل الزميلات والزملاء والأصدقاء والأهل والقراء على دعمهم له وتعاطفهم معه خلال هذه الأزمة ، سواء بتحملهم مشقة السفر لزيارته، أو عبر إرسال باقات ورد، أو بمكالمة هاتفية ، أو التواصل معه عبر المواقع الاجتماعية ، راجيا الله أن يقبل منهم في كتاب صالحاته هذا الدعم الكبير الذي كانت بلسما شافيا، موجها أجزل كلمات الشكر والثناء للطاقم الطبي والتمريضي سواء الذي اشرف على عملية القسطرة بالمركز الإستشفائي الجراحي بأكادير أو خلال فترة الإنعاش بالمستشفى العسكري الخامس بكلميم . للإشارة فالزميل محمد صالح اكليم – 58 سنة – الذي يمتهن الصحافة منذ قرابة أربعة عقود ، بداية من اشتغاله كمراسل ومحرر بجريدة ” العدالة” لسان حال حزب الحر التقدمي التي كان يدريها المرحوم احماد أولحاج أخنوش انطلاقا من شهر دجنبر 1974، مرورا بتكوينه بالمعهد العالي للصحافة بفرنسا تخصص ” مراسل حرب ” وتغطيته لوقائع الحروب وبؤر التوتر بمختلف بقاع العالم ، يستعد لنشر باكورة أعماله الأدبية والتوثيقية ممثلة في : - كتاب : الفصول المعتمة من حرب الصحراء. - كتاب: شوامخ و أنذال و … عريبظة . - فضلا عن ديوان شعر تحت عنوان ” قلم وبندقية”.