علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة أن مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي تمكنت نهار اليوم من تفكيك عصابة إجرامية خطيرة روعت منطقة أكادير الكبير. وحسب مصادر الجريدة, فإن أفراد العصابة كانوا يستدرجون ضحاياهم عن طريق الفايسبوك والواتساب عن طريق إنتحال صفة فتاة, حيث يتم ربط علاقة تواصل مع الضحية لمدة من الزمن ويتم مطالبته بإرسال التعبئات ومبالغ مالية بعد توطيد العلاقة الإفتراضية معه عن طريق إرسال صور لفتاة حسناء على أساس أنها صاحبة الرقم الهاتفي والحساب الفيسبوكي. هذا، و يتم إختتام هذا الحب الإفتراضي بطلب اللقاء المباشر، وهنا يتم تعريض الضحية الذي يحضر للمكان المتفق عليه للسرقة والتنكيل. حيث تكررت هذه العمليات بأماكن مختلفة وذهب ضحيتها عدد كبير من الأشخاص أغلبهم فضل عدم التبليغ. إلى ذلك، و بعد توصلها بشكايات في الموضوع, عملت مصالح الدرك الملكي بسيدي بيبي إلى فتح تحقيق دقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة, إنتهى بالتوصل لهوية أفراد العصابة بعد عملية ترصد لمدة طويلة من الزمن إستعملت فيها وسائل تقنية إنتهت بعملية إستدراج محكمة لأحد أفراد الشبكة الذي تم توقيفه في حالة تلبس. وجرى لحدود الساعة توقيف شخصين متهمين بالضلوع في هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة التي روعت ساكنة أكادير الكبير وخصوصا الرجال منهم. حيث تم وضعهم في تدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة. جدير بالذكر أن مصالح الدرك بسيدي بيبي تمكنت في الآونة الأخير من توقيف العشرات من الجانحين بتهم مختلفة. حيث أن أغلبهم يأتي من الجماعات المجاورة كالقليعة وخميس أيت اعميرة. كما أن فعاليات مدنية بالمنطقة نوهت بالمجهودات المبذولة في الآونة الأخيرة, خصوصا وأن هذه العمليات الأمنية النوعية مكنت من توقيف بعض الوجوه الإجرامية الخطيرة التي روعت ساكنة المنطقة, لعل أبرزها عصابات الكريساج.