خرجت أول أمس الجمعة الحملات التطهيرية المستمرة لعناصرالأمن الوطني بتيكوين عن المألوف،وفي سابقة من نوعها قررالجميع هذه المرة بقيادة رئيس المفوضية مداهمة وتمشيط أوكارالجريمة ب “واد تلة إيزم” الفاصل بين منطقة الدراركة وتيكيوين والذي يعتبر من بين النقط الإجرامية السوداء على خريطة المناطق الخطرة بالمنطقة. وحسب المعلومات الأولية التي أكدتها بعض المصادرالمقربة فإن هذه الحملة المباغتة- التي استعان فيها عناصرأمن مفوضية تيكيوين بمختلف أنواع الدراجات النارية الخفيفة منها وحتى الهوائية الى جانب أخرى خاصة بعناصرالصقور-أفضت الى اعتقال عدة أفراد منهم مشبوهين من ذوي السوابق العدلية قارب عددهم العشرة لحظة الظبط، لهم علاقة مباشرة بباقي الفارين الذين استغلوا معرفتهم الجيدة بتضاريس الوادي الوعرة للإفلات من قبضة عناصرالأمن التي تمكنت عبراستنطاقها للموقوفين من التعرف على هوياتهم وإصدار مذكرات بحث بشأنهم على مستوى الصعيد الوطني. هذا وقد عرفت العملية التي استمرت الى غاية الساعة السابعة مساء ضبط كميات مهمة من عشبة الكيف وعددا من السيوف الكبيرة الحجم المستعملة لتقطيع هذه المادة،مع حجزعدة لترات من مسكر ماء الحياة “ماحيا” كانت في طريقها للترويج بالمنطقة.ليتم بعد ذلك وضع الأظناء تحت الحراسة النظرية طبقا لتعليمات النيابة العامة، بعدما تم تعميق البحث معهم وإنجازمساطرالتوقيف بعد أن اعترافوا بالمنسوب إليهم من اتهامات.فيما ستستمرالتدخلات الأمنية والحملات التطهيرية الشاملة بهذا المقطع لإلقاء القبض على باقي المبحوث عنهم والخارجين عن القانون.