بعد الإعلان عن إصابة طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات بمدينة القليعة ضواحي أكادير بفيروس كورونا المستجد، وهي من المخالطين للسيدة الخمسينية التي تسببت في بؤرة حي مولاي إدريس، علمت أكادير24 من مصادرها المطلعة أن السلطات المختصة بالقليعة قامت بإستدعاء مجموعة من المخالطين لهذه الطفلة نهار اليوم الإثنين 11 ماي الجاري، بعد مرور أربعة أيام من الحجر الصحي، من اجل إخضاعهم للتحليلات الطبية الخاصة بكوفيد19. وحسب مصادر أكادير24، فقد تم إستدعاء 08 أشخاص إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان من بينهم الناشط الفايسبوكي سفيان كرت الذي إكتشف هذه البؤرة من أجل أخذ العينات لاجراء التحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد-19. يذكر أن المخالطين الثمانية الذين تم إستدعائهم اليوم، كانوا قد أجروا التحليلات من قبل وظهرت سلبية إلا أنه تم إرجاعهم في ذلك اليوم نحو مدينة القليعة على مثن سيارة إسعاف دفعة واحدة رفقة الفتاة ذات الثمان سنوات، بطريقة تنعدم فيها شروط السلامة ولا حتى الكرامة الإنسانية…. والمفاجأة الصادمة هي عند ظهور النتائج والتي أثبتت أنهم سالمين ماعدا الفتاة التاسعة وهي الطفلة ذات الثماني سنوات المصابة والتي رجعت معهم في نفس سيارة الإسعاف في وضع التكدس بشكل صدم الجميع. هذا، و ينتظر الرأي العام المحلي بالقليعة هذه النتائج بفارغ الصبر، خصوصا وأن جل المخالطين كانوا يقومون بمهمة إنسانية لفائدة الخمسينية التي كانت في وضعية صعبة.