دشنت مؤخرا سلطات عمالة أكادير مدعومة بعناصر أمنية حملة ضد”العازل الطبي” المعروف بالواقي الذكري بعدد من المحلات التجارية بأحياء متفرقة بمدينة أكادير . هذا و تحدثت مصادر لهبة بريس عن أن هذه الحملة المباغثة و الغير المفهومة حسب تعبيرهم لم تعرف اسبابها حيث تحدث تاجر فضل عدم الكشف عن اسمه كيف توغلت خمسة عناصر من ضمنهم عنصري أمن داخل محله التجاري و انهمكوا في البحث عن العازل الطبي و أضاف ذات المصدر أنهم حجزوا لديه 3 علب من العازل الطبي . التاجر استفسر العناصر دون أن يلقى أي جواب بعدما أمدهم ببطاقته الوطنية و رقم سجله التجاري . وتناقلت الأخبار بين التجار حول هذه الحملة التي شملتهم و هل ستكون لها تداعيات . ” المحفوظ” تاجر بسيط قال أنه دأب بيع العازل الطبي بطلب من السكان المتزوجين لإستعماله في منع الحمل فيقتصر في بيعه لزبنائه فقط . حملة سلطات أكادير على العازل الطبي اعتبرها البعض تشجيعا لانتقال العدوى بين الشباب بالإصابة بالأمراض الجنسية كما أنها جاءت بعد اسابيع قليلة من اعلان وزارة الصحة جهة سوس ماسة درعة الأولى ضمن جهات المغرب الأكثر إصابة بالإيدز “السيدا” في حين اعتبر البعض الاخر “الحملة” تصرفا غير مسؤول لدى سلطات أكادير تجاه مجهودات الجمعيات العاملة في مجال التوعية و التحسيس بالأمراض المنقولة جنسيا