تمكنت عناصر السلطات المحلية والشرطة القضائية المرابطة بإحدى نقط المراقبة المتواجدة وسط مدينة تيزنيت بالقرب من السوق البلدي (المارشي أقديم)، زوال من يومه السبت 11 أبريل الجاري من توقيف سارة مشبوهة كانت تمر من وسط المدينة . وفي التفاصيل، عاينت أكادير24، سيارة من نوع "أودي A4 " ، كانت تهم بالدخول إلى مدينة تيزنيت بعد أن سلكت بعض الطرق الثانوية قبل أن تسقط في شباك عناصر الشرطة القضائية و السلطات المحلية بعاصمة الفضة. هذا ، وبعد المعاينة الأولى للسيارة، تم إكتشاف مفاجأة غير متوقعة تمثلت في العثور على أوراق السماح بالتنقل خاصة بالدارالبيضاء -فداء درب السلطان -. مصادر الموقع بعين المكان قالت بأن السائق عمد إلى التنقل من مدينة الدارالبيضاء والتي تعد حاليا بؤرة لفيروس كورونا نحو مدينة تيزنيت سالكا بعض الطرق الثانوية لتفادي السدود القضائية ومستعملا وثائق خاصة بالدارالبيضاء، إلا أن يقضة رجال السلطات المحلية أفشلت مخططه الذي رسمه. هذا، وقد تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المخالف، حيث تقرر إرجاعه لمدينة الدارالبيضاء وإخضاعه للحجر الصحي داخل منزله لمدة أربعة عشرة يوما، قبل عرضه على العدالة لتقول كلمتها في حقه. وبهذا تكون يقضة عناصر المصالح الأمنية و السلطات المحلية بتيزنيت، قد مكنت من إكتشاف هذا الخرق السافر لإجراءات حالة الطوارئ والحجر الصحي الذي فرضته السلطات المختصة لمحاربة إنتشار الوباء القاتل، لكن سلوكات بعض المتهورين من أمثال هؤلاء ستتسبب لا محالة في إنتشار هذا الفيروس. وهنا يطرح السؤال من جديد، عن كيفية تمكن هؤلاء من تجاوز العشرات من السدود القضائية ولم يتم توقيفهم حتى وصلوا إلى وجهتهم….