قضت المحكمة الابتدائية بأكادير يوم أمس الخميس 12 مارس 2020، في القضية التي يتابع فيها عبد الله رحمون، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وكاتب الاتحاد المحلي للكونفدرالية بأكادير، في الملف المعروف ب: “هوليداي سرفيس”، برفض طلب المدعي، و ذلك خلال جلسة عرفت حضورا وازنا لقيادة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وعدد من المناضلات والمناضلين والمتعاطفين مع الكونفدرالية. هذا، و توبع القيادي الكونفدرالي في ملف اعتبره رفاق الزاير محاكمة للكونفدرالية ومواقفها السياسية والاجتماعية، وتعود فصوله إلى مارس من السنة الماضية على خلفية شكاية ضد رحمون ومناضلي الكونفدرالية تقدمت بها شركة “هوليداي سرفيس”، و طالبت خلالها بمبلغ 200 مليون سنتيم كتعويض عن “خسائر خلفتها إضرابات عمال الكونفدرالية”.