اهتزت مدينة سلا مساء اليوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل لا يتعدى عمره الخمس سنوت وسط صدمة الجيران والمعارف. وذكرت مصادر محلية أن شخصا أربعينيا يشتبه في كونه الجاني، قام بالإعتداء على الطفل قبل أن يوجه إليه طعنة بإحدى أزقة الحي، قبل أن يحاول الفرار، لكن عددا من الشباب طاردوه وتمكنوا من توقيفه وتسليمه لمركز الشرطة. وكانت مدينة العرائش قد عرفت جريمة بشعة تكشفت تفاصيلها اليوم الثلاثاء، بعدما فكت مصالح الأمن بالمدينة، لغز العثور على على أجزاء من جثة طفل بمطرح النفايات، ليلة آمس الإثنين، لتخلص إلى أن المتهم الرئيسي بالجريمة، هو زوجة أب الطفل، التي أدلت بتصريحات مرعبة للشرطة، عن أسباب اقترافها للجريمة. وحسب بلاغ لمديرية الامن فان تقنيو مسرح الجريمة العاملين بفرقة الشرطة القضائية بمدينة العرائش قد عاينوا، مساء أمس الاثنين، أجزاءً مقطوعة من جثة طفل من جنس ذكر داخل مطرح للنفايات، وذلك قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات عن تشخيص هوية الطفل الضحية، في حين أسفرت عمليات التفتيش عن العثور على باقي أجزاء الجثة داخل ثلاجة في منزل العائلة. وقد مكنت إجراءات البحث من الاشتباه في ضلوع زوجة أب الطفل الضحية في ارتكاب هذا الفعل الإجرامي داخل مسكن العائلة، مستعملة سكينا في اقتراف الجريمة والتمثيل بالجثة، كما تتواصل الأبحاث والتحريات لتحديد مدى تورط الأب في المساهمة أو المشاركة في هذه الجريمة. وقد تم الاحتفاظ بالزوجة المشتبه فيها وكذا الأب تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها الحقيقية.