قراءة مواد رصيف صحافة نهاية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي ذكرت أن إدارة الدفاع تعكف على إعداد إطار قانوني للتصدي للهجمات الإلكترونية، وكشف عمليات الاختراق والقرصنة، من خلال إلزام الإدارات والمؤسسات العمومية بتطبيق مجموعة من القواعد والتدابير التقنية والتنظيمية لضمان حماية وسلامة المعلومات والمعطيات. ووفق الخبر نفسه، فإن مشروع القانون المتعلق ب”الأمن السيبراني” يهدف إلى الرفع من القدرات الوقائية والعملية الوطنية لضمان حماية وسلامة معلومات الإدارات والمؤسسات العمومية والبنيات التحتية الحيوية، العمومية والخاصة. كما ذكرت الجريدة أن الحكومة اعترفت بأن شركات المحروقات زودت السوق بطرق غير مشروعة، حيث كشفت مذكرة الحكومة حول مشروع التسقيف وجود ممارسات غير مشروعة أدت إلى ارتفاع هوامش ربح شركات التوزيع، وأخلت بتوازن القطاع. وأضافت المذكرة أن هذه الشركات تقوم بتزويد بعض النقالة الدخيلين على قطاع المحروقات بأثمنة منخفضة مقارنة بالأثمنة التي تتم فوترتها بالنسبة إلى محطات الوقود. ونقرأ في “المساء” كذلك أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة طانطان تمكنت، بدعم من الفرقة الجهوية للتدخل، من توقيف خمسة متهمين بالتهريب والاتجار الدولي بالمخدرات، وبحوزتهم سلاح “الكلاشنكوف” والذخيرة الحية. وأضافت الجريدة أن سلاح “الكلاشنكوف” والذخيرة الحية المحجوزة تم الحصول عليهما بتواطؤ مع عناصر في جبهة البوليساريو، وتم تهريبهما لأغراض إجرامية، من بينها التهريب والاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية. كما أشارت اليومية ذاتها إلى حجز 540 كيلوغراما من لحوم الديك الرومي الفاسدة بمدينة مكناس كانت موجهة إلى الأسواق المحلية. وأضافت “المساء” أن عملية حجز اللحوم الفاسدة تمت بالجماعة القروية مجاط، بعد أن أثار انتباه دورية للدرك وجود حاوية للتبريد يصل طولها إلى حوالي عشرة أمتار، مثبتة عل الأرض بجانب أحد المنازل، قبل أن يتبين لعناصر الدرك أنه تم ربط الحاوية بالتيار الكهربائي، وهو ما أدى إلى إجراء بحث في الموضوع، تم خلاله اكتشاف أن هذه الحاوية معدة لتخزين اللحوم. وبعد الاطلاع على ما بداخل الحاوية، تم العثور على كمية من لحوم الديك الرومي تبين بأنها غير صالحة للاستهلاك. وجاء ضمن مواد العدد ذاته أن طلبة جامعة ابن طفيل بالقنيطرة نقلوا احتجاجاتهم على تردي خدمات الشركة المحتكرة لمرفق النقل الحضري بعاصمة الغرب إلى مدرجات مختلف كليات الجامعة، التي خاضوا فيها احتجاجات سلمية تمثلت في رفع لافتات تستنكر حالة النقل الجامعي، وتدعو إلى التدخل العاجل لتصحيح الوضع، ملوحة بالتصعيد في حالة تجاهل مطالب المحتجين. فيما كتبت “أخبار اليوم” أن الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية دعت وزير الصحة، خالد آيت الطالب، إلى فتح تحقيق دقيق وجاد حول ملابسات وحيثيات ما سمته “الفوضى”، التي شهدتها مباراة توظيف القابلات، التي نظمت الأحد الماضي بكلية الطب والصيدلة بالرباط، وهو ما أدى إلى تأجيلها دون تحديد تاريخ جديد للمباراة. وأوردت الجريدة تصريحا لحبيب كروم، رئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، أبدى فيه استغرابه من توضيحات مدير المركز الاستشفائي حول الإخفاق في تنظيم مباراة توظيف 15 قابلة، ودعا المديرية إلى الاعتذار لأولئك القابلات، اللواتي قدمن لإجراء امتحان يفترض أن يجرى في ظروف جيدة. أما “الأحداث المغربية” فنشرت أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، حث وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، على التسريع بضمان برمجة المشاريع في أقرب الآجال في احترام للمدة الزمنية المحددة لبرنامج الفوارق المجالية الذي سينتهي سنة 2023. وأضافت الجريدة أن وزارة الداخلية رصدت 50 مليار درهم لبرنامج تقليص الفوارق المجالية ضمن برنامج شامل يستهدف تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية يمتد من 2017 إلى 2023. وكتبت الجريدة ذاتها أن المركز الترابي للدرك الملكي بالعوامرة أحال عسكريين اثنين ومهربا واحدا وستة حمالين على النيابة العامة بابتدائية العرائش، على خلفية تورطهم في محاولة تهريب طن و200 كيلوغرام من مخدر الشيرا من شاطئ موازٍ لدوار الهيايضة بجماعة العوامرة. ونختم من “العلم”، التي ذكرت أن عناصر الجمارك ببني نصار قامت بحجز خلية نحل تحتوي على آلاف من النحل الإفريقي بحوزة مواطن مغربي كان بصدد تهريبها إلى المغرب من مليلية المحتلة، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الشخص الموقوف، في حين تم نقل النحل المهرب إلى مكان آخر قصد إتلافه. كما تطرقت “العلم” إلى وفاة مشرد أمام محطة للبنزين بالسوق القديم بمنطقة عين عودة بضواحي الرباط بسبب البرد القارس. وأضافت أن الهالك كان يبيت بالشارع، وأنه كان يعاني مشاكل صحية ألزمته التنقل بكرسي متحرك، قبل أن يلقي مصرعه. كما عثر على مشرد آخر جثة هامدة بالقرب من الدائرة الأمنية السابعة بمدينة القنيطرة، فتم إخبار السلطات المحلية والمصالح الأمنية بالحادث، تضيف الجريدة.