كما سبق و أن أشارت أكادير24 إلى ذلك، تم العثور على جثة أب كان يبلغ قيد حياته من العمر 42 سنة، في طور التحلل معلقة داخل منزله بحي الفرح بمدينة بأكادير يوم أمس الأحد. وذكرت مصادر مطلعة، بأن الهالك الأب لطفلين، كان يعاني من ضغوطات نفسية و إكراهات اجتماعية خلال المدة الأخيرة يرجح أن تكون السبب وراء إقدامه على فعله الشنيع، و أوضحت ذات المصادر، بان مشاكله الأسرية تفاقمت بالشكل الذي دفعه إلى إرسال زوجته إلى منزل أسرتها، ليعيش على وقع الوحدة و العزلة، فعمد إلى شنق نفسه بربط جسده بنافذة المرحاض ليلقى حتفه في الحال، قبل أن تنبعث رائحة كريهة من مزنله، وهو ما دفع الجيران إلى ربط الإتصال بالسلطات المحلية و الأمنية، والتي حضرت على التو لعين المكان، وعثرت على جثة الهالك مشنوقا في طور التحلل.
هذا، و فور اكتشافها للجثة، باشرت عناصر الشرطة القضائية و العلمية و السلطات المحلية التحقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة، أعقبه نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، لإخضاعها للتشريح الطبي وبالتالي معرفة ملابسات و أسباب الوفاة.