شهدت المقابلة التي جمعت فريق فريق غزالة سوس بوداد الأمة أمس السبت 29 دجنبر2012 حظورجماهيري بيضاوي قوي جاء لمساندة فريقه بتشجيعات مستحسنة ومكثفة منذ انطلاق المقابلة وحتى نهايتها.حظورجماهيري كبيرقابله حظورأمني أكبرتصدى لعدة تجاوزات كان من شأنها أن تفسد فرجة المقابلة خصوصا وان بعض (مشجعي) الوداد كما عاين الموقع ذلك أصروا على دخول الملعب وهم في حالة سكرمتناولين -على مايبدومن خلال تصرفاتهم- لبعض حبوب الهلوسة ومادة المعجون التي رفعت من درجة تحدي هؤلاء لرجال الأمن الذين رفعوا بدورهم من درجة اليقظة ومنعوا كل ما من شانه أن يؤدي لأي انفلات أمني محتمل،من قنينات وعصي وحتى من الشهب الإصطناعية الحارقة التي تمكن البعض “بطريقة ما” من ادخال نوع آخرمنها خاص باستعراض أدخنة مختلفة الألوان ،لكن في مجملها كانت معدودة وأقل خطورة.ناهيك عن المنع التام الذي فرضه رجال الأمن في حق القاصرين الغيرالمرفقين بذويهم والذي حاول بعض المشاغبين منهم التسلل أكثرمن مرة إلى داخل الملعب دون أداء ثمن التذكرة. هذا في وقت عبرفيه العديد من المتفرجين بالمنصة الشرفية عن سوء تموضع بعض رجال الأمن بالزي الرسمي (الصورة)…هذا التموضع الغيرمقصود الذي أدى الى حجب الرؤية عن الكثيرمنهم رغم أدائهم لتذكرة الدخول المرتفعة الثمن من أجل ضمان فرجة ممتعة لمباراة انتظروها بشغف، ورغم تنبيههم المتكررلعناصرالأمن الذين عبروا أكثر من مرة للمتضررين أنهم يطبقون التعليمات. وعلى العموم فإن أجواء المباراة جرت في ظروف تنظيمية جيدة طبقت فبها كل التعليمات الصارمة التي سهرعلى تتبعها ميدانيا كبارمسؤولي مختلف المصالح والأجهزة الأمنية على رأسهم والي أمن أكاديرمصطفى إمنصار وبحضورباشا رئيس دائرة أكاديرالمحيط ،مع العودة الملحوظة للكونونيل العصراوي رئيس القيادة العليا للهيئة الحضرية التابعة لولاية أمن أكاديرالذي أنهى فترة نقاهة بعد عملية جراحية أجريت له على مستوى القلب كللت بالنجاح. دون أن ننسى الإشارة إلى تكراربعض التجاوزات الغيرمبررة التي يتعمد بعض المنظمين التابعين لنادي الحسنية إصدارها،تزامنا مع مقابلات كهذه، في حق بعض الزملاء الصحفيين المداومين على الحضورلتغطية مباريات فريق الحسنية منذ بداية البطولة ومنهم أيضا بعض الزملاء الصحفيين “الزوار” بحجة عدم التوفر على “البادج” الذي لا يعلم أحد كيف يمكن أن يوزعه هؤلاء على كافة الصحفيين والإعلاميين المرافقين لفرقهم،والذين يفضلون أحيانا ،لتجنب المشادات الكلامية، عدم ولوج المنصة “الغيرعملية ” الخاصة بالصحافة والبقاء بالمدرجات مع الجمهورمستعينين ببطائقهم المهنية الخاصة.