مستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من جريدة “العلم”، التي نشرت أن جبهة البوليساريو هددت وتوعدت سباق رالي دولي بالصحراء المغربية؛ ويتعلق الأمر بسباق أفريكا إيكو رايس الدولي. وأعلنت قيادة الرابوني الاستنفار بمجرد ما كشفت الجهة المنظمة للسباق الرابط بين ماناكو ودكار عن خط سيرها، والذي يشمل المرور عبر منطقة الكركرات. وأضاف الخبر ذاته أن المنظمين أكدوا أن المنطقة العازلة تدخل رسميا ضمن التراب المغربي، ونشروا خريطة المملكة كاملة خلال كشفهم خط سير السباق، وهو ما لم تتقبله جبهة البوليساريو، خاصة أن الأمر تكرر للعام الثاني على التوالي. ووفق المنبر الإعلامي ذاته فإن عمالا يشتغلون بشركة خاصة في حفر قنوات الصرف الصحي، بدوار اتسوليين التابع لجماعة امزورن، والتي تبعد عن إقليمالحسيمة بحوالي 13 كيلومترا، عثروا على قنابل وأجزاء من مدفع مهترئ، يرجح أن تكون من مخلفات الحقبة الاستعمارية. وأضافت “العلم” أن عناصر السلطات المحلية حلت بالمكان، بمعية عناصر الدرك الملكي، وعملت على تطويقه قبل وصول فرقة تابعة للحماية السكرية متخصصة في إبطال مفعول المتفجرات. ونشرت “العلم”، كذلك، أن مصلحة الإيرادات الداخلية بإدارة الضرائب الأمريكية تستعجل البنوك المغربية بمدها بمعطيات حول الحسابات المفتوحة لديها من قبل أمريكيين أو خاضعين لإدارة الضرائب بالولاياتالمتحدةالأمريكية. ووفق الورقية نفسها فإن السلطات الضريبية الأمريكية منحت المؤسسات المالية مهلة إلى غاية 31 مارس المقبل، تحت طائلة عقوبات على شكل اقتطاعات تصل إلى 30 ٪ من تعاملاتها التي تمر عبر الولاياتالمتحدةالأمريكية. “أخبار اليوم” نشرت، نسبة إلى مصادر استخباراتية، أن الأجهزة الأمنية السويسرية والإسبانية والمغربية تحقق في قضية توقيف مواطن سويسري يحمل الجنسية الإسبانية، مقيم بالمغرب، للاشتباه في ارتباطه ببعض الأشخاص الموقوفين على خلفية مقتل السائحتين النرويجية والدنماركية بجماعة إمليل بإقليمالحوز. ووفق المنبر ذاته فإن توقيف المواطن الإسباني بمراكش، الذي لم تكشف هويته بعد، استنفر السفارة الإسبانية بالرباط ومكتب الاستعلامات في وزارة الخارجية الإسبانية، التي أكدت لوكالة الأنباء “أوروبا بريس” أن الموقوف لديه جواز سفر إسباني، وأن المصالح القنصلية الإسبانية بالمغرب تتابع قضيته عن كثب. وأضافت “أخبار اليوم” أن المحققين المغاربة طلبوا من نظرائهم الإسبان تزويدهم بالمعطيات التي يتوفرون عليها بخصوص الموقوف، علما أنه لم يسبق له ولوج التراب الإسباني، أو كانت له سوابق فيه. وأفادت الجريدة ذاتها بأن سنة 2019 ستعرف انتهاء مدة عقود استغلال خدمات النقل الحضري عبر الحافلات في عدد من كبريات المدن المغربية، ما يعني إعادة النظر في دفاتر التحملات، أو تغيير الشركات المستفيدة من امتياز الاستغلال. وحسب “أخبار اليوم” فإن الحافلات تقدم خدمات تفتقر إلى الحد الأدنى من احترام الكرامة الإنسانية، من تكديس للركاب، وغياب للمقاعد أو تهالكها. ونقرأ في “أخبار اليوم”، كذلك، أن موظف المحافظة العقارية بمدينة صفرو المتابع منذ نهاية شهر أكتوبر في حالة سراح أمام المحكمة الابتدائية بمدينة فاس، بتهم جنحية ثقيلة تخص “تصوير رجل أمن أثناء قيامه بمهامه في ظروف من شأنها الحيلولة دون تطبيق القانون”، حيث قضت نفس المحكمة ببراءة أول مخالف لمنع تصوير رجال الأمن. في السياق ذاته أوضح محامي موظف المحافظة العقارية، في تصريح للجريدة، أنه ركز في مرافعته على أن متابعة الناس لمجرد تسجيل صورة تم التقاطها بالمفهوم العادي لا تستقيم معه العناصر التكوينية للفصل 1 447 من قانون 13 103، الذي تضمن قانونا دخل حيز التطبيق ابتداء من فاتح شتنبر الماضي، يخص محاربة الإشاعة ونشر الأخبار الزائفة ونشر صور من دون إذن أصحابها ومقاسمتها مع الغير.. لا تستقيم إلا إذا كان ذلك بمكان خاص، والشارع العمومي هو مكان عام بامتياز. ومع المصدر ذاته، الذي ورد به أن جمعية ذاكرة الريف كشفت بمدينة الحسيمة انطلاق أشغال بعض المآثر التاريخية بإقليمالحسيمة (قلعة صنهاجة ببلدة طوريس مدينة باديس الأثرية قصبة سنادة مدينة المزمة)، دون تقديم الجهات المعنية لأي توضيحات للمجتمع المدني. وحسب “أخبار اليوم” فإن الجمعية دعت إلى الانفتاح على عائلة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي قصد تحويل مقر القيادة التاريخية للمقاومة الريفية بأجدير إلى مركب ثقافي متعدد الخدمات، يتضمن متحف الخطابي ومكتبة وقاعة للعروض