شكل موضوع استتباب الأمن المطلب الذي وحد أزيد من 100 جمعية بجماعة أورير شمال اكادير. وطالبت شكاية موجهة إلى كل من وزير الداخلية، وقائد القيادة الجهوية للدرك الملكي اكادير، و والي جهة سوس ماسة، و رئيس جماعة أورير، و قائد قيادة اورير، وقائد مركز الدرك الملكي تغازوت، (طالبت) باستتباب الأمن ووضع حد للوضع الأمني المتردي الذي يسود أغلب الأحياء بالمنطقة. و أوضحت ذات الشكاية التي تتوفر أكادير24 على نسخة منها، أن" لسان حال الأوريريين ما فتئ يروي حوادث نشل وتهديد بالسلاح الأبيض، ومهاجمات عصابات مدججة بالسيوف"، مشيرة بأن عددا من المجرمين "يكونون سادة أزقة أورير يعربدون هنا وهناك، ويترأى لمعان سيوفهم من بعيد، وتتعالى أصواتهم بالسب والشتم والكلام الفاحش تحت وطأة السكر والمخدرات، وأصوات دراجتهم النارية توقظ النائمين". ونبهت الجمعيات نفسها، المسؤولين إلى ما وصفته ب"الوضع الأمني الخطير المتصاعد"، مشيرة، إلى أن "ارتكاب بعض المجرمين لأفعالهم الإجرامية نهارا جهارا وأمام الملأ، حتى ما عاد الفرد يأمن على نفسه وأولاده"، مطالبة في ختام شكايتها، بالتدخل العاجل من أجل العمل على توفير الأمن واستتبابه بمنطقة أورير. وفي سياق متصل، أفاد مصدر مقرب، بأن الكثافة السكانية الكبيرة و تشعب مناطق أورير، كانت و لا تزال من أبرز التحديات التي تواجه رجال الدرك بالمنطقة، ينضاف إلى ذلك قلة الموارد البشرية و المعدات اللوجيستيكية الكفيلة بمراقبة المدار الترابي الواسع و الكبير للجماعة.