نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من "الأحداث المغربية"، التي أفادت بإن المصالح الأمنية ببركان اعتقلت مالك حمام شعبي على خلفية وجود كاميرات في زوايا مختلفة في الحمام نفسه، حيث سيمثل أمام النيابة العامة في مدينة وجدة للتحقيق معه في الموضوع. وأضافت الجريدة أن حالة من الرعب التوجس انتشرت في نفوس زبائن الحمام الشعبي للنساء بمعية أقربائهم الذين تخوفوا من تسريب أشرطة الفيديو. وفي خبر آخر بالجريدة ذاتها، أثمر تنسيق أمني مغربي إسباني عن اعتقال المتهمين في تهريب المخدرات عبر واد المرسى. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن زورقا إسبانيا انطلق من تراب الجارة الشمالية للمملكة، وعلى متنه ثلاثة إسبان في رحلة لجلب المخدرات، غير أن الحرس المدني الإسباني تمكن من بعد مراقبة المتهمين من اللحاق بهم إلى داخل المياه الإقليمية المغربية وبعد مطاردة بحرية انتهت بميناء الدالية للصيد ألقي عليهم القبض من طرف الأمن المغربي. وإلى "المساء" التي نشرت أن المندوبية العامة لإدارة السجون تباشر إجراءات استثنائية بخصوص العطل المرخصة وإعادة القفة إلى السجون، تزامنا مع عيد الأضحى، بعد أن ألحت طلبات المئات من السجناء على تزويدهم بالمؤونة الكافية، خاصة أن بعضهم اشتكى الجوع والمضاربة في الخضر والفواكه والمواد الأساسية بعد أن وصلت أثمنتها إلى أرقام قياسية بالسوق السوداء داخل مركبات سجنية مثل عكاشة. المنبر الورقي ذاته كتب أن مصالح الأمن الإسباني تبحث عن أسلحة ثقيلة تتوفر عليها مافيا التهريب الدولي للمخدرات يتزعمها مغاربة، وأن التحقيقات أسفرت عن اعترافات خطيرة تتمثل في حصول مافيا المخدرات على أسلحة أوروبية متطورة مخصصة للتصفيات ولمواجهة عناصر الأمن، سواء في السواحل المغربية أو الإسبانية، مؤكدة أنه سبق لمغاربة وإسبان وفرنسيين أن هاجموا بقادس عناصر من الأمن بعد مداهمتهم أحد مخابئ تخزين الحشيش المهرب من المغرب. ونقرأ في "المساء" كذلك، أن فعاليات نقابية طالبت بالكشف عن مصير الافتحاص، الذي تقرر إجراؤه لكشف خبايا العلبة السوداء للنقل الحضري، على خلفية الخسائر المالية الفادحة والعجز الذي راكمته شركة "ستاريو" قبل أن يتقرر إسناد مهمة التدبير المفوض لشركة جديدة ضمن صفقة بقيمة 100 مليون أورو. من جهتها تطرقت "أخبار اليوم" للتفريق بين مغربيات وأزواجهن، إذ يعجز بعض الأزواج الأجانب لمغربيات عن استصدار تأشيرة دخول المملكة، وفق التقرير السنوي الأخير لمؤسسة وسيط المملكة. وحسب التقرير فإن المؤسسة دخلت في نقاش طويل مع وزارة الخارجية، وبعد إقراره بأن منح التأشيرة عمل سيادي، دعا إلى أخذ الجوانب الإنسانية بعين الاعتبار، لأنه من حق الزوجة والأبناء التمتع بالتواصل الأسري. وإلى "الاتحاد الاشتراكي" التي أوردت أن جماعة سيدي يحيى بني زروال إقليمتاونات تعاني من العطش والعزلة والغش في الأشغال، إذ أن هذه الجماعة تتألف لوحدها من أزيد من سبعة وعشرين دوارا، هذه الدواوير ذات طابع جبلي يعتمد سكانها في فلاحتهم على ما هو بدائي، حيث المحراث الخشبي والفأس والمنجل هم أدوات الفلاح في هذه المنطقة ومن الصعب استعمال الآلات الحديثة نظرا لوعورة التضاريس. نختم من "العلم" التي أفادت البنوك الفرنسية وفروعها الموجودة في سبتة قررت إغلاق وتجميد أرصدة كل التجار المشتغلين بالتهريب والذين يصل تعدادهم إلى حوالي 300 تاجر ويشغلون قرابة 3 ملايين من الأشخاص حسب المتحدث باسم المتضررين، الذي اشتكى من هذا الإجراء معتبرا أنه يستهدف التجار الصغار وليس المقاولات والمحلات التجارية المعروفة.