في خطوة خطيرة،قرر المجلس البلدي لأكادير،فسخ العقدة المبرمة سابقا مع شركة الوحدة المغربية للأشغال العمومية المكلفة بتهيئة مربد ساحة بيجوان،بدون أن يسلك المجلس البلدي المساطرالمعمول بها في عملية فسخ الصفقات المبرمة سابقا. وعلى إثرهذا الفسخ المعلن من جانب واحد،رفعت الشركة بعد توصلها بالقرار،دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية بأكادير،يوم الإثنين 9 أبريل2018،من أجل إلغاء الفسخ وإلغاء تنفيذ إيقاف الأشغال،خاصة أن الشركة اقتنت مؤخرا تجهيزات جديدة من الخارج من أجل استكمال أشغال الورش. وبحسب مصادر تقنية مطلعة فورش مربد ساحة بيجوان أشرف على نهايته بحيث لم يبق منه إلا صباغة بعض الحواجز لا يتعدى طولها 40 مترا وتثبيت 150عمود صغير وتركيب 32مصباحا للطاقة الشمسية،هذا في الوقت الذي تم فيه تنصيب الكاميرات وأعمدة الإنارة العمومية والحواجز. ولذلك لم يبق من أشغاله إلا عدة أيام قليلة،لكن الشركة تفاجأت بالمجلس البلدي يقدم على خطوة غير محسوبة العواقب يفسخ من خلالها العقدة بعدما استغل توقف الأشغال ليوم واحد ليحضر عونا قضائيا لتحرير محضر في موضوع"توقف الأشغال"متخذا لعبة"القط والفأر" مع الشركة . وذلك بهدف تنفيذ قرار الفسخ الذي كان يخطط له من قبل ردا على الندوة الصحفية التي سبق للشركة أن عقدتها منذ شهرين،منتقدة فيها مختلف الضغوطات و الإستفزازات التي تتعرض لها أثناء الأشغال من قبل موظفي وتقنيي المجلس البلدي لأكادير.