واصلت النقابات التعليمية الاربع باكادير (الجامعة الوطنية للتعليم – ا م ش- الجامعة الحرة للتعليم – ا ع ش م- النقابة الوطنية للتعليم –فدش- والجامعة الوطنية لموظفي التعليم –ا و ش م-) تنفيذ برنامجها النضالي الاحتجاجي الذي يتضمن خوض اضراب اقليمي لمدة 48 ساعة يومي 20و21 نونبر 2012 كمحطة نضالية ثانية بعد خوض اضراب انذاري سابق لمدة 24 ساعة وقد عرف اليوم الثلاثاء نزول النقابات من جديد الى الشارع للاحتجاج حيث تم تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر النيابة الاقليمية باكادير تمهيدا لمسيرة احتجاجية نحو الولاية حال الانزال الامني الكبير لقوات الامن بمختلف تشكيلاته دون تنفيذها ،وتشهد الساحة التعليمية بالاقليم احتقانا تعليميا غير مسبوق منذ حلول النائب الاقليمي الحالي لاكادير والسابق لاقليم اشتوكة ايت بها-شكري الناجي- الذي تميزت علاقته بالنقابات التعليمية بكثير من الشد والجدب سواء خلال ولايته بنيابته السابقة او الحالية .وقد عرفت الوقفة الاحتجاجية رفع شعارات مطالبة برحيل النائب الاقليمي كحل وحيد لحلحلة المشاكل العويصة التي اصبح يتخبط فيها الوضع التربوي باكادير نتيجة ما اسمته بعض التصريحات النقابية بالخروقات والاختلالات البنيوية من قبيل التعيينات والتكليفات الامتيازية للبعض والتعسفية للبعض الاخر في خرق سافر للقوانين بالاضافة الى التدبير السيئ والارتجالي للشان التربوي ،مؤكدة –التصريحات النقابية- ان القضية تحولت الى ازمة ثقة وان الامر بات بيد اللجنة المركزية لفض النزاعات التي طالبت هي الاخرى في اجتماع سابق بضرورة تدخل وزاري لنزع فتيل الاحتقان علما ان ادارة الاكاديمية كانت هي الاخرى قد بذلت مجهودات لعقد لجنة فض النزاعات الجهوية التي لم يكتب لها ان تنعقد بسبب تفاقم الازمة وتباعد الرؤى بين جميع الاطراف خصوصا النقابات التعليمية التي لم تعد تؤمن بما اسمته بالحوارات المغشوشة معتبرة ان القضية اصبحت بيد اللجنة المركزية ومتشبثة بايفاء وزير التربية الوطنية بوعده بمضمون رسالته الجوابية على بيان النقابات حيث وعد بالتدخل واتخاذ الاجراءات اللازمة لحل المشكل مباشرة بعد الانتهاء من امتحانات الباكالوريا للسنة الماضية. وفي كلمة القاها ممثلو المكاتب النقابية الاربعة ،فقد اكدوا على اصرارهم وعزمهم مواصلة برنامجهم النضالي بخوض اضراب ايام 19و20و21 دجنبر 2012 مع تنظيم وقفة احتجاجية امام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط حتى تحقيق كافة مطلبهم العادلة والمشروع