نستهل جولة رصيف صحافة بداية الأسبوع الجديد من “المساء” التي أفادت بأن الجنرال دوكوردارمي، عبد الفتاح الوراق، صرف تعويضات كبيرة لأفراد القوات المسلحة الملكية من ضباط وضباط صف وفرق المشاة ومختلف التشكيلات العسكرية، بتعليمات من الملك محمد السادس. ووفق المنبر ذاته، فإن التعويضات التي وافق عليها الوراق سبقت الزيادات المقرر منحها لعناصر القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة، إذ تبين أن الفئات المذكورة ستستفيد كذلك من الزيادة في التعويضات العائلية، بالإضافة إلى التخفيض من الضرائب على الدخل، الذي ستخضع له أجورهم بمقتضى الإجراءات المنصوص عليها في الميزانية العامة برسم السنة المالية 2017.
وأضافت الجريدة أن التعويضات المذكورة خاصة بالشواهد والدبلومات العسكرية وشبه العسكرية المسلمة من طرف المؤسسات المغربية وحتى الأجنبية، وذلك بحد أدنى محدد في 600 درهم يزداد حسب الرتبة، سيستفيد منه جميع الجنود ابتداء من المرابضين بالخطوط الأمامية والمناطق الحساسة بالجنوب والنقط الحدودية.
وكتب المنبر نفسه أن إعفاءات تطيح بمسؤولين مركزيين بوزارة الصحة، مشيرا إلى أن مدير الصيدلية المركزية بالدار البيضاءبرشيد التحق بلائحة مسؤولي قطاع الصحة الذين تم إعفاؤهم، بعد أن تقرر في وقت سابق إعفاء مدير الممتلكات والتجهيزات بالوزارة.
وتابعت “المساء” أن مسلسل الإعفاء مرشح ليعصف بمدراء مركزيين بالوزارة، بعد أن وضعت بعض الأسماء في القائمة السوداء، في انتظار الحسم في مصيرها، مما سيمهد الطريق لعملية تغييرات واسعة على مستوى المسؤوليات داخل الوزارة، تمهيدا لتسليم حقيبتها إلى وزير جديد.
وجاء في “المساء”، كذلك، أن الحكومة الألمانية قررت وقف تصدير الأسلحة إلى المغرب لكونه ضمن الدول المشاركة في حرب اليمن، في الوقت الذي كشفت مصادر روسية وجود مفاوضات مع الرباط لاقتناء منظومة “إس 400” الصاروخية دون منح الرباط أسرار إنتاجها.
“الأخبار” أوردت أن مشاورات ترميم حكومة العثماني تعود إلى مرحلة الصفر بعد ثلاثة أشهر من “البلوكاج”، بعدما طالب رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بلائحة أخرى للأسماء المقترحة لتعويض الوزراء الأربعة، الذين تم إعفاؤهم من طرف الملك محمد السادس، على خلفية تقصيرهم في إنجاز المشاريع المبرمجة في إطار برنامج “الحسيمة منارة المتوسط”.
وأشارت الجريدة إلى أن رئيس الحكومة أكد أن المشاورات الحكومية مستمرة، وأن الأغلبية ستعقد اجتماعا خلال الأسبوع المقبل.
وذكرت “الأخبار”، كذلك، أن طائرة خاصة تابعة للدرك الملكي نقلت، في سرية تامة، ثمانية أفراد من القوات المساعدة بينهم ملازم، من مدينة الناظور إلى العاصمة الرباط، بعدما تم اعتقالهم على خلفية فضيحة التهريب الدولي للمخدرات انطلاقا من الشواطئ المحاذية لمدينة الناظور. وأشارت مصادر الجريدة إلى إخضاعهم لتحقيق معمق لدى الفرقة الوطنية للدرك، وإجراء مواجهات مباشرة مع بارونات كبار معتقلين بسجن العرجات.
أما “الصباح” فذكرت أن وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، توصل بتقارير سوداء تورط مسؤولين في خروقات واختلالات مالية وتدبيرية في صفقات ومشاريع مؤرخة ومرقمة، تورط فيها مديرون مركزيون وأطر في مناصب مختلفة. ويتعلق الأمر بخروقات همت نشاط مديرية النقل بالمكتب خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى 2015، من خلال التلاعب في طلبات عروض وتمرير صفقات لمقاولات بعينها.
وفي خبر آخر، ذكرت “الصباح” أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، رفض التمديد لنحو 200 موظف كبير وصلوا سن التقاعد، ورغبوا في إطالة عمرهم الإداري. ونسبة إلى مصادر “الصباح، فإن العديد من الوزراء رفعوا، قبل متم السنة الماضية، طلبات مؤشرا عليها، التمسوا فيها من رئيس الحكومة التمديد لبعض كبار الموظفين، ضمنهم مديرون بارزون، غير أنه رفض ذلك، بمبرر منح الفرصة لموظفين جدد من أجل تسلق الدرجات، وتعويض المحالين على التقاعد، وحتى لا تصاب الإدارة المغربية بمرض الشيخوخة.
وتحدثت “الصباح”، كذلك، عن نهاية وشيكة ل”ميني بلوكاج”، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، يترقب، منذ نهاية الأسبوع الماضي، دعوة قريبة من الديوان الملكي لمناقشة لائحة المرشحين للاستوزار، وانتقاء الكفاءات التي تستحق تعويض المقالين. ووفق الخبر ذاته، فإن رئيس الحكومة نفى تعرضه لأي ضغوط من أي جهة كانت، حيث راج، مؤخرا، في صالونات الرباط بأن هناك من يرغب في إبعاد التقدم والاشتراكية نهائيا عن ترميم حكومته، أو إقالتها برمتها وتعيين رئيس الحكومة تقنوقراطي، لكنه أقر بوجود تأخر في ملء المقاعد الشاغرة التي مرت عليها ثلاثة أشهر.
من جهتها، نشرت “أخبار اليوم” أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، يبحث عن سبل إطلاق جولة خامسة من المفاوضات تجمع المغرب والبوليساريو بالعاصمة الألمانية برلين، تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، وهو الأمر الذي ترغب فيه الجبهة الانفصالية ويرفضه المغرب. وتمهيدا لذلك، قرر كوهلر نقل الاجتماع، الذي كان مبرمجا مع قيادة جبهة البوليساريو في تندوف، إلى برلين، محددا تاريخا له يومي 24 و26 من الشهر الجاري.
وجاء في “أخبار اليوم”، أيضا، أن سعد الدين العثماني وقع الميثاق الذي رفضه عبد الإله بنكيران، إذ قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أمام المجلس الوطني للحزب، إنه يستعد لعقد اجتماع لقادة الأغلبية في الأيام القليلة المقبلة، وأن هؤلاء القادة سيوقعون على ميثاق الأغلبية الذي وصفه بالجاهز. هذا الميثاق كان جاهزا قبل شهور، لكن الأمين العام السابق، عبد الإله بنكيران، رفض توقيعه شخصيا، حيث كان يفوض مثل هذه الاختصاصات إلى نائبه سليمان العمراني لرفضه الاصطفاف إلى جانب من ظل يرفضهم حلفاء في الحكومة.
ونختم من “الأحداث المغربية”، التي نشرت أن ثلاثة أبناك مغربية ستخضع لافتحاص البنك الدولي ابتداء من شهر مارس القادم، عبر منظومة “غافي” للافتحاص الدولي التابعة للبنك الدولي، والتي تتخذ مدينة نيويوركالأمريكية مقرا لها.
ووفق الخبر ذاته، فإن الافتحاص يدخل ضمن الإجراءات الروتينية، التي يقوم بها الصندوق لتتبع سلامة المعطيات المالية الواردة في سجلات أبناك الدول، بناء على طلبها الخاص، أو من خلال تقييم مجموعة من الإخباريات التي تصلها حول سلامة التعامل المالي فيها.
وجاء في الخبر ذاته أن الأبناك المغربية المعنية بالافتحاص لم تحدد إلا بعد وصول طاقم منظومة “غافي” إلى المغرب، إلا أن المؤشرات تؤكد أن الأبناك المقصودة في المستوى الأول ستكون الأبناك والمؤسسات المالية المتوسعة في إفريقيا، بالإضافة إلى البنوك ذات الطابع الإسلامي.