عاش محيط ملعب "فيليكس هوفويت بوانى" بمدينة "أبيدجان" الإيفوارية، الذى يستضيف المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى كوت ديفوار والمغرب مساء اليوم، أجواء من التوتر على خلفية إطلاق الشرطة الإيفوارية الغاز المسيل للدموع على الجماهير المغربية عند مدخل الملعب . وكشفت مصادر اعلامية، أنه تم منع إعلاميين مغاربة من الخروج من الملعب من أجل تغطية ماوقع علما أن هذا التصرف الغير المبرر في حق الجماهير المغربية التي تكبدت عناء السفر إلى الكوت ديفوار من أجل تشجيع المنتخب الوطني لا يليق، وتضيف المصادر أنه لحد الساعة لاتزال الجماهير المغربية لم تلج الملعب وأنباء عن إغماءات وإصابات . ونشرت قناة "الرياضية" عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيديو يكشف قيام الشرطة الإيفوارية بإطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع باتجاه الجماهير المغربية، وسط حالة من الشد والجذب بين الطرفين. هذا، وزحفت أعداد كبيرة من الجماهير المغربية خلف منتخبها الوطنى إلى مدينة "أبيدجان" الإيفوارية لحضور المباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى كوت ديفوار والمغرب. وذكر موقع اخباري رياضي، أن 6000 مشجع مغربى حرصوا على السفر إلى مدينة "أبيدجان" الإيفوارية على متن 16 رحلة، لمؤازرة منتخب المغرب فى تلك المباراة المصيرية. ويتصدر منتخب المغرب جدول ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط، متفوقًا بفارق نقطة واحدة على كوت ديفوار صاحبة الوصافة. ويكفى منتخب المغرب بقيادة مديره الفنى هيرفى رينارد الحصول على نقطة التعادل فى مباراة اليوم من أجل الصعود لبطولة كأس العالم للمرة الأولى منذ نسخة 1998 التى أقيمت فى فرنسا، ولن تكون مهمة المغرب فى تحقيق حلم التأهل للمونديال، لاسيما أن المنتخب الإيفوارى يدخل المباراة متسلحًا بعاملى الأرض والجمهور من أجل تحقيق الفوز الذى يؤهله لبطولة كأس العالم للمرة الرابعة على التوالى.