بعد أن دقت الجامعة الوطنية لقطاع الصحة التابعة لنقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب في بيانها المنصرم ناقوس الخظر فيما يعرفه قطاع الصحة بإقليم سيدي افني في الاونة الأخيرة من الفوضى وتراجعات خطيرة عن المكتسبات، نتيجة للتسيير والتدبير اللذين وصفتهما بالمرتجلين،محملين المسؤولية للمندوب الإقليمي للصحة بإعتباره المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالإقليم داعيية في نفس الوقت هيئات المجتمع المدني من جمعيات وأحزاب ومنتخبين إلى تحمل مسؤوليتهم فيما ألت إليه أوضاع القطاع ، أعلنت من جديد عن إضراب إقليمي لمدة 48 ساعة يومي الأربعاء و الخميس 24و25 أكتوبر الجاري بكل المؤسسات الصحية و المصالح الإدارية بالإقليم ، باستثناء المستعجلات ، ويأتي إستئناف النقابة المعنية لبرنامجها النضالي التصاعدي نتيجة عدم التعاطي الايجابي محليا ، جهويا ، و وطنيا و عدم التجاوب و التعامل الجدي و المسؤول ملفها المطلبي، التصعيد النضالي ، يضيف ر. أ الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بسيدي إفني في تصريح للجريدة، جاء أيضا بعد سلسلة من المحطات و المعارك النضالية التي خاضتها نقابتنا ، بسبب التجاوزات و الخروقات الخطيرة في تدبير القطاع الصحي بالإقليم ، و لعدم استجابة الجهات المسؤولة لمطالبنا المشروعة ، و نتيجة للاستفزازات و الاهانات المتكررة للشغيلة الصحية من طرف المدير المكلف بمهمة الإدارة بالمستشفى الإقليمي لسيدي إفنين وبسبب عدم تطبيق القانون و الدوريات الوزارية وكمثال على ذلك رفض المندوب الإقليمي تسليم محاضر انتقال الأطر الصحية بالإقليم إرضاء لجهات نافدة في الإقليم مما يعد شططا في استعمال السلطة ،في حين وبعد اتصال الجريدة بمندوب الصحة بسيدي إفني والذي أقر فعلا ببعض المشاكل وخصوصا ما يتعلق بالنقص المهول في الموارد البشرية والموارد المالية كباقي أقاليم المملكة ،أما مسألة صرف مستحقات الاطر الصحية و المتعلقة بالحراسة والخدمة الإلزامية و التنقل برسم سنوات 2011 و 2012 و كدا التعويضات عن البرامج الصحية و الوحدات الطبية المتنقلة أكد موحا عكي أن التعويضات في يد النقابات لتتفاوض فيما بينها لتحديد من يستحق التعويضات من عدمه في إشارة إلى بعض الممرضين الرئيسيين بالمجال الحضري الذين منعت منهم التعويضات وبقيت فقط للعاملين في العالم القروي ، أما مسألة الإستعانة بمتقاعد في القطاع الصحي للعمل من داخل مصلحة المختبر أكد المتحدث نفسه أنه كان ذلك إضطراريا نظرا لتواجده داخل حرم المستشفى بعد أن استفادت ممرضتين من الحركة الإنتقالية وبقي المختبر بممرضة واحدة فقط، كما يشير أنه دعا النقابة للحوار لكنها رفضت ، أما مسألة المراكز الصحية وخصوصا مركز حي لللا مبريم فقد تمت يردف قائلا ” مراسلة الجهات المعنية بالحالة المزرية له وننتظر ردود ها لترميم المركز عاجلا ،وكذلك الشأن فيما يخص الموارد البشرية التي يحتاجها القطاع الصحي بالإقليم ولازلنا ننتظر رد الوزارة في الموضوع” كما استنكرت في ذات البيان النقابة المعنية تهريب المقتصد رئيس قطب الشِؤون الإدارية و الاقتصادية بالمستشفى الإقليمي من طرف المدير الجهوي و بتواطئ مع المندوب الإقليمي دون استيفائه للسنة المالية وخارج الإطار القانوني (الحركة الانتقالية) مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع وكأن الإقليم ،كما تشير تصريحات متطابقة استقتها الجريدة من مصادر نقابية ، منطقة للعبور فقط وليست للإستقرار بدعوى تسريع الحركات الإنتقالية خارج الإقليم ضعف الإقبال عليه ،ودعت النقابة في الأخير منظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية إلى التكثل لتجنيب الوضع الصحي مرحلة السكتة القلبية كما دعت أيضا المديرية الجهوية لتحمل مسؤوليتها التاريخية فيما يجري حاليا وما هو آت .