وسط التهليل والتكبير، وفي جو مهيب، شيع، قبل قليل، المئات من ساكنة الحسيمة عمر إعمراشن والد الناشط البارز في حراك الريف المرتضى إعمراشن، الذي توفي ليلة أمس متأثرا باعتقال ابنه ومتابعتع بقانون الإرهاب. وانطلقت مسيرة تشييع جثمان والد القيادي في حراك الريف من مسجد « مورو بياخو » بمدينة الحسيمة، تقدمها المرتضى إعمراشن وبعض أقارب وجيران الراحل، حيث احتشد الجمع في اتجاه مدينة أجدير المتاخمة لمدينة الحسيمة. وحصل المرتضى إعمراشن على « رخصة إستثنائية » لحضور جنازة والده الذي توفي ليلة أمس، قبل أن يصدر رسميا قرار الإفراج النهائي عنه ومتابعته في حالة سراح. وبناء على طلب مقدم من دفاع المرتضى، المتابع في قضايا تتعلق بالارهاب، تقرر الافراج عنه ومتابعته في حالة سراح ما لم يكن متابع في قضايا اخرى، وفق أمر السراح، مع إخضاعه للمراقبة القضائية وإغلاق الحدود. وعلل القرار بكونه « لن يؤثر على باقي الإجراءات المسطرية، وأن المتهم يتوفر على مسكن قار، ولا يخشى فراره من وجه العدالة، وأن ظروف الملف ومعطيات النازلة تشفع له بتركه في حالة سراح مع خضوعه للوضع تحت المراقبة القضائية ».