اوقفت عناصرالأمن بتيكوين مساء يوم السبت 13 أكتوبر2012 أحد أخطراللصوص المتخصصين في سرقة الدراجات الهوائية وهو شاب في العقد الثالث من العمر،من أبناء الحي الصناعي بأكادير له سجل مكتنز بالسوابق العدلية في هذا الميدان.حيث قام بأزيد من مائة عملية سطو تركزمعظمها على سرقة الدراجات الهوائية من النوع الممتاز والباهظة الثمن.هذا التوقيف الذي جاء بعد تلقى مركزمفوضية شرطة تيكيوين مؤخرا عدة بلاغات من مواطنين تفيد عن سرقة دراجاتهم الهوائية أثناء وقوفها أمام إحدى المحلات التجارية،أو أمام المساجد أو بعض الأندية الرياضية… وخلال اعمال الرصد والتحري التي باشرها رئيس المفوضية رفقة عناصره الأمنية وبتنسيق مع شرطة المرورتم الاشتباه في احد الاشخاص المتسكعين الذي كان يمتطي إحدى هذه الدراجات المسروقة والحاملة لإسم إحدى الماركات العالمية المعروفة،وبسؤاله عن مصدرها ظهرت عليه علامات الخوف والتلعثم وحاول الهرب قبل ان يتم ضبطه.حيث إعترف على المشتبه به الذي باعه الدراجة وبسعر منخفض،والذي لم يكن إلا إبن الحي الصناعي،هذا الأخير- الذي تمت مباغثته وإيقافه بعد كمين مدروس من طرف رئيس المفوضية الذي رشح نفسه لهذه المهمة بآعتباره وجها جديدا غير مألوف لدى المتهم-الذي حاول خلال التحقيق المبدئي معه التملص من جريمة السرقه وادعي امتلاكه للدراجات الهوائية، مشيرا الي وجود الفواتيرالتي لا يعلم حاليا موقعها،الا ان آرتباكه كشف للمحققين حقيقة الدراجات المسروقة التي بلغت لحظة الإعتقال ما يقارب 30 دراجة كان أغلبها من النوع الممتاز،وأمام غياب الفواتير التي تحمل اوصافها وقيمتها، جعل الجاني يعترف بسرقاته وبكيفية تنفيذها في مناطق مختلفة من مدينة أكادير . يشارأن التحقيقات باشرتها عناصرالشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، لمعرفة المزيد من المعلومات حول النازلة، وتحديد الشركاء المتدخلين في الجريمة.كما تم “بعد نشرالخبرسابقا وبشكل عاجل على الموقع” إستقبال العديد من الضحايا من طرف مفوضية تيكيوين حيث تم إرجاع بعض الدراجات المسروقة لذويها، من الذين حررت لهم محاضر في السابق بمختلف مفوضيات الأمن بأكادير.في انتظار إلتحاق باقي المتضررين.
