طالب موظفو الكتابة العامة بعمالة أسا الزاكَ الجهات المسؤولة بافتحاص مالية جمعية الأعمال الإجتماعية لموظفي العمالة والكشف عن لائحة المستفيدين من تجزئة درعة ببلدية الوطية بطاطان ولائحة الشركاء المساهمين والمبالغ المالية التي قدموها للجمعية،بعدما لاحظ المشتكون أن هناك خروقات شابت عملية توزيع البقع الأرضية. وأشار المشتكون في شكاية توصلنا بنسخة منها إلى أنهم انتفضوا ضد رئيس الجمعية بعد لاحظوا عدم تفعيل لجان العمل داخل الجمعية والتلاعب بمال الجمعية وتغييب البعد الإجتماعي في تفويت بعض البقع مجانا إلى غيرالمنخرطين بالجمعية على حساب المنخرط . واستفادة بعض رجال السلطة من البقع المخصصة للموظفين على أساس أنهم منخرطون في الجمعية مما يتنافى مع قانون رجال السلطة الذي يمنعهم من الإنخراط في الجمعيات والنقابات،وكذلك إقصاء وحرمان بعض موظفي ومنخرطي الكتابة العامة لإقليم أسا الزاكَ من الإستفادة من البقع الأرضية بالتجزئة المذكورة بدون أي سند قانوني. زيادة على عدم وجود لائحة إسمية موقعة من طرف رئيس الجمعية للمستفيدين من تجزئة درعة ببلدية الوطية الذين أدوا واجب عشرة آلاف درهم المتفق عليه مبدئيا في الحصول على هذه البقعة،بشرط أن تكون معلقة بالسبورة للإطلاع عليها من طرف جميع المنخرطين. وأكد المشتكون على أن مجموع بقع تجزئة درعة ببلدية الوطية بطانطان بلغت حسب التصميم المقدم 185بقعة أرضية غيرأنه أثناء توزيع البقع استفاد فقط 139منخرطا بينما بقي مصير46 بقعة أرضية مجهولا،وبعد الإستسفارعنها قيل لهم:إن 8 بقع أرضية سلمت لرئيس بلدية الوطية و26 بقعة استفاد منها أعضاء بالمجلس الإقليمي لأسا الزاكَ ومجلس جهة كَلميم السمارة بدعوى أنهم منحوا الجمعية دعما ماليا بالرغم من كون الدعم المقدم كان من المال العام. وذكروا أيضا أن 34 بقعة سلمت بالمجان في الوقت الذي ألزمت الجمعية الموظف البسيط بأداء مبالغ تصل إلى أزيد من 40 ألف درهم كدفعات مؤقتة كما يبين ذلك الإلتزام الذي وقعه المستفيدون،أما 12بقعة فقد سلمت لبعض رؤساء المصالح من كَلميم وطانطان وأكَادير،كرشوة،يقول المشتكون،من أجل تبسيط مساطرالتفويت. ولهذه الأسباب وغيرها طالب موظفوعمالة أسا الزاكَ بافتحاص مالية الجمعية والكشف عن لائحة المستفيدين من البقع الأرضية بتجزئة درعة ببلدية الوطية بإقليم طانطان،و لائحة الشركاء المساهمين والمبالغ التي ساهموا بها،ولائحة تفصيلية للموظفين الذين دفعوا الدفعة الأولى وتحديد معاييرتوزيع البقع الأرضية وتحديد ثمنها ثم عقد جمع عام استثنائي عاجل لتدارك الاختلالات المالية والادارية التي عرفتها الجمعية.