اقدم رجال الأمن الخاص لفندق صحراء الشهير على إحتجاز الكاتب العام لنقابة عمال وعاملات فندق صحراء رجينسي، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، في مكتب مدير الوحدة الفندقية بمدينة الداخلة، قبل أن تطاله تهديدات جسدية خطيرة، وتلفق له اتهامات اختلاسات مالية من طرف رئيس قسم المستخدمين، إذْ تم تهديده بتلفيق تهمة اختلاس 30 مليون سنتيم في حالة ما صعد من احتجاجه.وذلك إثر خوضه لاعتصام احتجاجي، مطالباً بتمكينه من تعويضاته المادية عن الأعياد الوطنية والدينية المؤدى عنها. هذا، و هدد المسؤول عن المستخدمين بالفندق المذكور النقابي، بكون المصالح الأمنية بالداخلة في قبضة إدارة الفندق وتحت سيطرته، قائلاً" "البوليس فيدنا"، مثنياً إياه بذلك عن اللجوء إلى القضاء، حيث ينتظر أن تعرف القضية تطورات كبيرة في غضون الساعات والأيام المقبلة، خصوصاً مع دخول أطراف نقابية وحقوقية وطنية ودولية على الخط. في ذات السياق، طالب المكتب النقابي لعمال وعاملات فندق صحراء "ريجنسي" إدارة الفندق الإلتزام بأداء تعويضات خاصة بالعمال والعاملات، تتعلق بالعمل أيام العطل الرسمية وكذا الساعات الإضافية إلى جانب مطالب أخرى تتعلق بالنقل والزيادة في الأجور وغيرها من المطالب، وفي الوقت الذي كان مفروضا فيه أن تفتح إدارة الفندق حوارا مباشرا مع المسؤولين النقابيين لجأت صبيحة يوم (الخميس 19 يناير 2017) إلى إحتجاز كاتب المكتب النقابي في مكتب مدير الوحدة الفندقية وتهديده بواسطة أحد أفراد الحراسة كونه ستلفق له تهمة سرقة 30 مليون سنتيم من مكتب الأخير، في حين حل مفوض قضائي بالوحدة الفندقية للإستماع للكاتب النقابي