وقعت قبل أسبوع من الآن حادثة سير على مستوى مركز جماعة سيدي بيبي مما استلزم تدخل رجال الدرك الملكي من أجل المعاينة واستكمال التحقيقات حول الحادثة التي سقط ضحيتها شخصان على مثن دراجة نارية من صنع صيني ، لكن هروب مرافق السائق وضع أمامهم علامات استفهام كان لابد من إيجاد إجابات لها. لم تدم حيرتهم طويلا فقد كان من بين المتجمهرين شخص قد تعرض لعملية سرقة من طرف شخصين اثنين سلباه هاتفه النقال على مثن دراجة نارية من نفس النوع ، وككل الفضوليين ظل صاحبنا يتسلل من بين المتجمهرين واحدا تلو الآخر لكي يرى ضحايا الحادثة ، وكم كانت دهشته كبيرة حين وقعت عيناه على سائق الدراجة المرمي على الإسفلت . فد تعرف عليه وأخبر رجال الدرك بأنه هو ومرافقه من استوليا على هاتفه ، حينها تم توجيهه الى مركز الدرك من أجل وضع شكاية في الموضوع.فاتصل قائد المركز برجال الدرك الواقفين على الحادثة وأعطى تعليماته بأن يتم نقل الضحية سائق الدراجة على مثن سيارة الإسعاف تحت حراسة مشددة نحو المستشفى الإقليمي ببيوكرى لتلقي العلاجات الضرورية ثم نقله الى مركز الدرك الملكي بسيدي بيبي من اجل التحقيق معه في المنسوب إليه . وبعد التحقيقات أقر أنه من مواليد اليوسفية سنة 1997 ، يقطن بأيت عميرة وليست له سوابق عدلية وأنه حديث الالتحاق بعالم الجريمة وذلك بعد التعرف على زميله في المهنة والذي فر الى وجهة غير معلومة فيما لا تزال الأبحاث جارية من أجل التوصل إليه .المقبوض عيه تم وضعه تحت الحراسة النظرية وتم تقديمه أمام النيابة العامة التي قدمته بدورها للعدالة التي أمرت بوضعه وراء القضبان ومواصلة الأبحاث فيما يتعلق بشريكه .