لفظت عروس أنفاسها مباشرة بعد خروجها من قاعة الحلاقة. قبل انطلاق موكب زفافها بحوالي 4 ساعات تقريبا، وهو ما حول العرس، إلى مأتم. حيثيات الفاجعة وقعت عند تتمة الإجراءات التقليدية بين أهل العريس والعروس بمدينة تبسة الجزائرية ، والذين اتفقوا على موعد الساعة السادسة مساء، ليكون الموكب من منزل العروس الكائن بمنطقة ذراع الإمام، إلى منزل العريس الكائن بحي المرجة الشعبي وسط تبسة. وقد تم نقل العروس، إلى قاعة الحلاقة، حيث تزينت، وبعد عودتها في منتصف النهار إلى منزل أهلها، بدأت تحسّ بآلام غير طبيعية، أين تم نقلها إلى إحدى العيادات الطبية، لتتحسن حالتها الصحية، لبضع دقائق، ثم عاودتها الآلام والأوجاع، وفي الوقت الذي كان أهل العريس يتصلون بأهل العروس لضبط موعد انطلاق الموكب، فارقت العروس الحياة، من دون أن يعرف أحد السبب الحقيقي للوفاة بين سكتة قلبية وإلتواء في أمعائها حسب مصدر من أهل العروس، ليعلنوا أن العروس قد توفيت. بعد إعلان وفاة العروس، توقفت كل مظاهر الفرح والزغاريد، لتحل محلها دموع الحزن والآلام، ونظرا لهول الفاجعة فقد أصيب الكثير من أقارب وصديقات العروس، بالإغماء، على غرار والدتها وإخوانها، وخاصة العريس الذي بقي مذهولا من شدة هول الفاجعة التي لم يتوقعها، وذكر العريس لرفاقه آخر جملة قالتها له، بعد أن خاطبها هاتفيا قبل أن يأتي الموكب، حيث طلب منها أن تخبره بما تحتاجه رفقة أهلها، فقالت له كل شيء بالمكتوب؟.