تألق الفنان سعيد اوتجاجت في الحفل الختامي لمهرجان تيفاوين، في دورته 11 المنظم من طرف جمعية فستيفال تيفاوين في الفترة الممتدة بين 03 و 06 من غشت الجاري . حيث الهب “الرايس” سعيد اوتجاجت الجماهير التفراوتية بباقة من اغانيه الشهيرة مثل ” مرحبا بيك الحنا” و غيرها من الاغاني التي تفاعل معهاا الجمهور . و كان سعيد اوتجاجت قد صرح في الندوة الصحفية التي دأب منظموا مهرجان تيفاوين، تنظيمها للفنانين قبل الحفلات، بأن طلب من الاعلام الدفع بالفنان الامازيغي ،ليحتل المكانة التي تليق به كغيره من الفنانين الناطقين باللغات الأخرى و لما لا الظهور في منابر اجنبية و الوصول الى العالمية. كما طلب عدم التركيز على اللباس أي الجلباب و البلغة المغربية و ” الكميت” التي يعرف بها الرايس منذ الازل ،وانما يجب التركيز اكثر على المادة الفنية التي ينتجها هذا الفنان و ترك مطلق الحرية له في اختيار الزي الذي يريد الظهور به امام الجمهور دون ان يعرضه ذلك للانتقاد. أما بخصوص الفنان و الفن الامازيغي فالفن الامازيغي مريض منذ بداياته حسب قول سعيد اوتجاجت و بدأت الأمور بالتحسن حاليا و لكن لم يصل الفن الامازيغي بعد الى المبتغى فظاهرة المهرجانات يعتبر الفنان الامازيغي حديث العهد بها عكس فترة التسعينيات و ما قبلها مثلا، فكان الفنان لا يظهر الا في حفلات عيد العرش او الاعراس و المناسبات الخاصة. وطلب الفنان اوتجاجت ان تتظافر جهود المجتمع المدني و الاعلام للرقي بهذا الفن العريق من خلال ابرازه و نقده النقد البناء و توجيه الفنان لينتج فنا لائقا يشرف الثقافة الامازيغية . اضافة الى ضمان حق الفنان الامازيغي المغربي في الظهور في جميع المنابر الاعلامية الوطنية، و ليس الامازيغية فقط باعتباره فنانا مغربيا اولا قبل ان يكون امازيغيا . و عن مشاركته في مهرجان تيفاوين :عبر سعيد اوتجاجت عن سعادته للقاء جمهور تفراوت مرة اخرى و قال أن انطلاقته الحقيقية كانت من منصة “املن” في احدى الدورات الاولى لمهرجان تيفاوين، حيث كان مبتدءا آنذاك و كان يشاركه في الحفل قامات موسيقية كبيرة، امثال الفنان مبارك اييسار و الرايس امنتاك …و رغم ذلك استطاع ان يفرض وجوده و يحظى باهتمام الجمهور.