في أول تعليق له عن الأخبار الرائجة عن "غضبة ملكية" طالته، رد رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران بقوة قائلا: في الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الثاني عشر لشبيبة العدالة والتنمية، في اكادير "كيقولو سيدنا غضبان عليا..نتوما خرجو من الموضوع...بيني وبينو"، مضيفا "خدمت معاه خمس سنوات، يقدر يكون غضب عليا جوج مرات او ثلاث..وهذا حدث وواجب التحفظ يمنعني من الحديث في الموضوع". ومضى بنكيران في الرد قائلا "اقول للبانضية خليوني مني ليه"، مردفا "اذا كان الملك غاضب عني، وقالها لي مباشرة اقسم بالله ما نزيد معاكم دقيقة". علاقة العدالة والتنمية بالخارج، والتي غالبا ما يواجه بها حزب بنكيران من قبل خصومه، خصص لها رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران حيزا مهما في الكلمة، التي يلقيها، في هذه الأثناء، أمام شبيبة حزبه، في اكادير. بنكيران، قال "حاولوا اتهامنا بالولاء للخارج، ونخبرهم أننا غير مفصولين عن العالم، ولنا أصدقاء مع كل من يدافع عن شعبه ودينه"، مضيفا "لا مشكلة لنا مع الديانات لأننا أهل سلم وتعايش". ودعا بنكيران، في الجلسة الافتتاحية للملتقى الثاني عشر لشبيبة حزبه، كل الأجهزة الأمنية في البلاد إلى البحث في ارتباطات العدالة والتنمية في الخارج، قائلا "إلى لقيتو أي حاجة غدا نحلو هاد الحزب". وعن الاتهامات الموجهة لحزبه وعلاقته بالإخوان المسلمين، قال ابن كيران "لا نتبرأ منهم، لكننا لسنا منهم، والحركة اللي جينا منها هي التوحيد والإصلاح، والتوحيد والإصلاح هي "الوليدة""، قبل أن يردف "واش نتبرؤوا من "الوليدة"؟!!". وقال بنكيران "الآن كبرنا ولا يمكن نبقاو لاصقين في أمنا للأبد...الله يعاونها ويعاونا وبيننا المودة". إلى ذلك، قال رئيس الحكومة، موجها خطابه لكل المشككين في ارتباطات حزبه الخارجية، "أيدينا نقية..وأيديكم متسخة..وطبيعي أن يكره من يده متسخة النقا خاصة أنه ما باغيش يغسل!!". وخلص "ما غاديينش". وفي خطابه القوي، اعترف رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران بأن القضاء على التحكم هو أمر صعب. بنكيران، خاطب الحاضرين للجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني الثاني عشر للشبيبة، قائلا "لن تقضوا على التحكم...لكن ستنتصرون عليه". وشدد بنكيران أن مواجهة التحكم هي مسار طويل يقتضي العمل والتريث. وزاد "اللي كيخلطوا العرارم أقول لهم لن نتراجع".