نظمت ادارة المهرجان الوطني لتنمية المراعي المنظم باقليم تزنيت من طرف جمعية تزنيت ثقافات صباح يوم السبت23يوليوز2016 بالقاعة الخاصة بالندوات ندوة عن المحميات الرعوية .اطرها اساتذة مختصون في القطاع الفلاحي على المستوى المركزي الى جانب الاستاذ اسف من المعهد الزراعي بايت ملول والمدير الاقليمي للفلاحة بتزنيت. عرفت الندوة حضور فئات متنوعة من رحل وساكنة (اصحاب الحقوق) وجمعويين واعلاميين ومسؤولين جماعيين وكان الملفت للانتباه الحضور القوي لاعضاء جماعة المعدر الكبير والمجتمع المدني بالنفوذ الترابي للجماعة, ورئيسها احمد اكزور وعندما تساءلت الجريدة عن اسباب هذا الحضور رد احد الاعضاء الجماعيين على ان المعدر هو المعني بالاقليم حيث خصصت2000 هكتار للعملية. عرض المسؤولون برنامج الوزارة في هذا الموضوع واهدافه الاجتماعية والاقتصادية وفاعليته على الرحل والساكنة معلنين عن رزمة من الاجراءات ستتم مباشرتها بعد اخراج القوانين التنظيمية للمحميات الرعوية.وانقسم الحاضرون الى ثلاثة توجهات: 1- توجه رافض للمشروع ومشكك فيه معتبرا المشروع وسيلة فقط للريع ونهب المال العام هذه الفئة شابة ومتحمسة وكان تدخلها بصوت وصراخ وانسحبت من القاعة دون انتظار شروحات المتدخلين.حاولت الجريدة اخذ ارائهم لكن انسحابهم كان بطريقة لاتسمح بالسماع لهم. 2-توجه تبناه الرحل والذين يرون في المشروع وسيلة تجنبهم الاصطدام مع اصحاب الارض ويضمن لهم الحق في ممارسة مهنتهم التي ورثوها عن اجدادهم ولم يجدون عنها بديلا, غيرانهم يطالبون بمزيد من الدعم والاخذ الامور بجدية حتى لايكون ذلك ظرفيا مرتبط باجندة انتخابوية. توجه مع المشروع مع التحفظ على طريقة الاشتغال والتشارك في اتخاذ القرارات وتنفيذها, مبرهنين على بعض الهفوات التي عرفها تحديد المناطق التي ستكون فضاء للمحميات , بحيث كا نت وعود للسكان اصحاب الحقوق بترسيمها لكن اثناء التسييج تمت اضافة مناطق اخرى وهذا الراي زكاه رئيس جماعة المعدر الذي ثمن المشروع لكن طالب با عادة النقاش مع الجماعة باعتبارها ممثلة الساكنة والتي اصبحت هي اخر من يعلم ووجه الخطاب الى المدير الاقليمي للفلاحة ليتواصل مع الجماعة من اجل ايجاد حلول مرضية لاصحاب الحقوق والساكنة .وتسليم الجماعة الملف كاملا. كانت مداخلة الاعلاميين تتمحور حول مدى استمرارية المشروع مابعد هذه الحكومة في حالة عدم بقائها وهي صاحبة المشروع وايضا تم التساؤل عن الضمانات التي يعطيها المسئولين لكل من يهمهم الامر اثناء تنزيل المشروع باعتبار ان اغلب المشاريع تتم برمجتها من طرف متخصصين اكفاء لكن تجد عوائق اثناء التنفيذ. عملت الجريدة على استقصاء اراء بعض الرحل الحاضرين بالمعرض والذين التزموا الصمت بالندوة , وكان رد بعضهم انهم لحد الان غير مطمئنين على نجاعة البرنامج خاصة ان الظروف المناخية المتقلبة من منطقة الى اخرى وغلاء وسيلة نقل الماشية والابل مكلفة ويقترحون دعم المشروع بتوفير العلف للماشية في مختلف الفصول سواء كان الجفاف او لم يكن لان الدعم المرتبط بالمناسبا ت يكون دون جدوى.وسجلت الجريدة سعة صدر المسؤولين الذين استمعوا الى جميع التوجهات وتفاعلوا معها بشكا ايجابي. فيما يلي تصريحات على هامش هذا اللقاء: رئيس جماعة المعذر الكبير يصرح لأكادير24 على هامش اللقاء: فاعل جمعوي بالمعذر الكبير يصرح لأكادير24 على هامش اللقاء: