غير بعيد عن مدينة اگادير وعلى مرمى حجر منها يقع دوار "أزراراگ" التابع لجماعة وقيادة الدرارگة ، دوار تعيش ساكنته ظروفا حياتية صعبة لا تتمتع بأبسط الضروريات التي من ابرزها وأهمها التزود بالماء الصالح للشرب . فبالرغم من قرب الدوار للفرشات المائية، فان ذلك لم يشفع لمئات الآلاف من أجل التزود بهذه المادة الحيوية اسوة بباقي دواوير المنطقة رغم ان المشروع صودق عليه منذ مدة من طرف اعضاء الجماعة الا انه لم يفعل ،فبهذا التماطل تستمر المعانات اليومية لأسر هذا الدوار وبالاخص في هذا الشهر المبارك وكذا فصل الصيف. هذا، و امام سياسة التهميش والتعطيش واللا مبالات التي ينهجها المسؤولون على الصعيد المحلي والاقليمي لم تجد ساكنة المنطقة اية نداءات عبر شكيات وملتمسات ووقفات احتجاجية سلمية على هذا التماطل . الى تسائل المتضررون عن حقهم في العيش الكريم ونصيبهم في التنمية التي هي حق كل مواطن………..