أصغى الكفيف “علي قلج اوغلو" إلى الآيات التي كان يتلوها أساتذته وزملاؤه في مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في مدينة العزيز “آلازيج" التركية، فحفظ كتاب الله كاملاً، وحفّظ القرآن لأكثر من 50 كفيفاً. وقال قلج أوغلو أنه فقد نظره عام 1960، وهو في السابعة من عمره نتيجة دخول شوك في عينيه، وفي السادسة عشر من عمره انتسب إلى مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في قرية مجاورة ليحفظ في شتاء ذلك العام جزءان ، ثم تتلمذ على يدي الحافظ بيرم خوجه ليحفظ صفحة واحدة يوميا وذلك عن طريق الاستماع إلى تلاوة زملائه. وأضاف قلج أوغلو أنه اشترى مسجل عام 1971، ليتابع حفظ كتاب الله عن طريق تسجيل تلاوات معلمه ولاستماع إليها لاحقا، وفي عام 1990، تعلم التجويد على يدي الحافظ عبد الله ناظرلي لينذر حياته بعد ذلك لتحفيظ كتاب الله، وعكف على تعليم وتحفيظ القرآن لأكثر من 50 تلميذاً شغل أحدهم المركز الثالث على مستوى تركيا في حفظ القرآن الكريم.