بات الرأي العام المحلي بجماعة التامري محض تساؤلات حول مصير جماعتهم، التي لازالت تتخبط في صراعات بين 22 عضوا من أصل 27، و رئيس الجماعة التي يتولى رئاستها عبد الله أبرني.حيث كان من المنتظر أن تعقد دورة استثنائية اليوم الاثنين للتداول حول المشاكل المصيرية للجماعة.. و حسب مصدر مسؤول داخل الجماعة، فإن سبب عدم إنعقاد الدورة الإستثنائية يرجع لعدم توصل المصالح الإدارية المعنية (المكتب المحلي للكهرباء و الماء الصالح للشرب , الصحة , التعليم …) بأي مراسلة أو طلب للحضور من رئاسة الجماعة. و كشف ذات المصدر أن 22 عضوا و مستشارا بالجماعة قاموا بوقفة ا حتجاجية صباح اليوم رفعوا فيها عدة شعارات منددة .