استنكرت خمس نقابات تعليمية بتارودانت وبشدة ما اعتبرته الأسلوب البيروقراطي الذي يعتمده السيد النائب الإقليمي تجاه الشركاء الاجتماعيين، معبرة عن رفضها المطلق للنتائج الهزيلة لهذه الحركة المدبرة من طرف واحد، مؤكدة في بيان توصلت اكادير24 بنسخة منه عزمها الأكيد للدفاع عن المدرسة العمومية و الاستمرار في النضال لحماية مصالح الشغيلة التعليمية بالإقليم. وفيما يلي النص الكامل لبيان النقابات الخمس الجامعة الوطنية للتعليم، النقابة الوطنية للتعليم، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، النقابة الوطنية للتعليم الجامعة الحرة للتعليم، و النقابة الوطنية للتعليم (cdt) عقدت النقابات التعليمية الخمس بتارودانت لقاء استثنائيا لمدارسة و تقييم عمل اللجنة المشتركة المرتبط بالحركة الانتقالية الإقليمية الممتد من فاتح يونيو 2012 إلى غاية 18 يوليوز. و تأكيدا من النقابات التعليمية الخمس على الانخراط في تكريس مبدأ التدبير التشاركي التعاقدي الموضوعي الذي سمعناه أكثر من مرة من السيد النائب الإقليمي، و حرصا منا على تبديد الاحتقانات و التوترات الاجتماعية السائدة لسنوات خلت، بما يخدم المدرسة العمومية بكل مكوناتها من تلاميذ و أساتذة و إدارة تربوية، و اقتناعا منا بضرورة الانخراط الفعلي في الحوار المسؤول و البناء لمعالجة كل قضايا الشغيلة التعليمية، بكل فئاتها، لتوفير ظروف لائقة برسالتها النبيلة، تحفظ كرامتها و تضمن حقوقها … تقدمنا بطلب للسيد النائب من أجل التعجيل بعقد اجتماع خاص بالحركة الانتقالية الإقليمية قبل متم شهر ماي 2012، فعقدت عدة اجتماعات لصياغة المذكرة، مدعمة بتصريحات و ضمانات من السيد النائب الإقليمي بالتعاون المشترك الجاد من أجل التعاقد الحقيقي المبني على المساواة بين جميع نساء ورجال التعليم و الالتزام ب: الإعلان عن المناصب الشاغرة الحقيقية. تمكين الشركاء الاجتماعيين من الاطلاع و فحص الملفات المتعلقة بالالتحاقات. مد الشركاء الاجتماعيين بكل الوثائق المفيدة في هذه الحركة، تكريسا لمبدأ الشفافية و الوضوح، من لوائح المشاركات و المشاركين, و البنيات التربوية للمؤسسات التعليمية . دراسة و معالجة الملفات الصحية. البث في كل الطعون و الملفات التي صدرت في حقها أحكام قضائية. إلا أننا نفاجأ يوم الأربعاء 18 يوليوز 2012 و بكل أسف عميق، بغياب عدة وثائق متفق عليها سلفا : كالبنيات التربوية للمؤسسات التعليمية، و لوائح المشاركات و المشاركين بالسلكين الإعدادي و التأهيلي، و غياب ملفات المشاركات و المشاركين ضمن لائحة الالتحاقات و غيرها من الوثائق الضرورية، إضافة إلى أننا صدمنا بتحويل العديد من طلبات الالتحاق إلى طلبات عادية؟؟؟… و في ظل كل تلك الظروف التزمنا بمواصلة أشغال الاجتماع و ناقشنا لائحة المناصب الشاغرة التي اعتبرناها منقوصة و غير حقيقية فتقدمنا بعدة مناصب شاغرة يعرفها العام و الخاص, و أمام التجاهل التام لمنطوق المذكرة الأكاديمية رقم 6118/12 في شأن الإفصاح عن المناصب المتبقية من الحركتين الوطنية و الجهوية، نفاجأ من جديد بالمسؤول الأول على تدبير الشأن التربوي بالإقليم يرفض كل مقترحاتنا مصرا على الإعلان على الحركة المعدة سلفا و سد جميع أبواب الحوار ، و ضرب كل الشعارات التي أسمعَنا إياها في عدة مناسبات. و بناء على كل ما تقدم فإننا في النقابات التعليمية الخمس نعلن ما يلي: 1 استنكارنا الشديد للأسلوب البيروقراطي الذي يعتمده السيد النائب الإقليمي تجاه الشركاء الاجتماعيين. 2 رفضنا المطلق للنتائج الهزيلة لهذه الحركة المدبرة من طرف واحد . 3 تضامننا اللامشروط مع كل الفئات المتضررة من نتائج هذه الحركة المهزلة . 4 عزمنا الأكيد للدفاع عن المدرسة العمومية و الاستمرار في النضال لحماية مصالح الشغيلة التعليمية بالإقليم. 5 دعوتنا نساء و رجال التعليم للالتفاف حول إطاراتها النقابية الصامدة و المناضلة، و الاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية المشروعة، التي سيُعلن عنها لاحقا.