تواصل عناصر الدرك الملكي ببلدية سيدي رحال، بإقليم السراغنة، تحرياتها، لفك لغز شريط فيديو إباحي تم بثه على موقع "اليوتوب"، فاضح لمعلمة تدرس بإحدى المدارس بالقرب من بلدية سيدي رحالإقليمقلعة السراغنة، وهي في حالة جنسية ساخنة. وذكرت مصادر محلية، أن رجال الدرك بصدد توجيه استدعاء للمعلمة، للاستماع إليها حول الشريط الإباحي، والكشف عن العشيق الذي كانت تنادي باسمه حين تصويرها للقطات الساخنة بواسطة الهاتف المحمول. ويظهر من خلال الشريط المذكور، حركات المعلمة التي عملت على تصوير سائر جسدها وهي عارية تماما بغرض إرسال المقطع لعشيقها، قبل أن تحذفه إدارة اليوتوب دقائق بعد نشره، وهو مقطع الفيديو نفسه الذي كان سببا في اختفاء المعلمة وتركها لوظيفتها خلال الأسابيع الماضية، بعدما تم تداوله بالمنطقة. وأثار المقطع المصور انتقادات واسعة خصوصا وأن المعلمة لم تحدد وجهتها لحد الساعة بسبب هذه الواقعة التي وجهت ضربة لسمعتها بين تلامذتها والأطر المدرسية بالمؤسسة التي كانت تعمل بها، كما خلف الفيديو موجة استنكار لدى أسرة التعليم بالسراغنة. ذات المصادر، أوضحت، أن عشيق المعلمة هو الذي أجبرها على تصوير الفيديو، في أوضاع جنسية تمارس العادة السرية، وتنادي باسمه بصوت مرتفع .