في الوقت الذي لا زالت تواصل فيه السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالدراركة بتعاون مع كافة المصالح و السلطات المختصة عملية شحن كمية من الأسماك التي تم العثور عليها صباح اليوم السبت بالدراركة عبر شاحنات قصد تحويلها إلى مطرح النفايات بغرض إتلافها، حتى وردت معلومات أخرى تفيد العثور على كميات أخرى من الأخطبوط وسرطان البحر. وذكرت مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، أن الكمية الجديدة التي تم العثور عليها تقدر بحوالي ما يزيد عن 150 كيس من الحجم الكبير من الأخطبوط وسرطان البحر وذلك بالطريق الوطنية رقم 8 وتحديدا بالنقطة الكيلوميترية 12 الرابطة بين دوار تكاديرت نعبادو ودار بوبكر التابعة ترابيا لنفوذ جماعة الدراركة، و هو الأمر الذي عجل بتدخل فوري لحجز كل الكمية الجديدة قصد إتلافها لاحقا. هذا وقد استنفرت في هذه الأثناء جميع المصالح المعنية أجهزتها وباشرت عملية حجز الكمية الجديدة في الوقت الذي تتواصل فيه عملية التحقيقات والأبحاث لمعرفة مصدر هذه الكمية الجديدة من الأخطبوط وسرطان البحر والوصول إلى أصحاب هذه البضاعة المحجوزة، وإن كانت المصادر ترجح أن هذه الكمية المحجوزة من الأخطبوط وسرطان البحر، عن طريق التهريب و لا يتوفر أصحابها على ترخيص باصطياد هذا النوع من السمك، قبل أن يعمدوا إلى التخلص منها بهذه الطريقة خوفا من المراقبة الطرقية. و تجدر الإشارة إلى أن السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي عثرت صباح اليوم في عملية أولى على أكياس تحتوي الأخطبوط وسرطان البحر بمنطقة تماعيت على مشارف مدينة أكادير. وقدرت المصالح المعنية الكمية المحجوزة ب 150 كيس من الحجم الكبير مملوءة بالأخطبوط وسرطان البحر، قبل أن ترتفع هذه الكمية إلى ما يزيد عن 300 كيس من الحجم الكبير.