بعض المؤرخون المسلمين تحدثوا عن وفاة الصحابي " سعد بن عبادة " بواسطة الجن وخرج الكثير من العلماء بالتحدث عن هذا الأمر مؤكدين أن من قتل سعد هم الجن ولكن في هذا الموضوع سنحاول ان نوضح حقيقة هذا الأمر . اولاً من هو سعد بن عبادة : هو من الأنصار زعيم قبيلة الخزرج قبل الإسلام من اول الذين أسلموا وشهد بيعة العقبة وهي البيعة التي حدث بين رسول الله و قبيلتي الأوس والخزرج ويعتبر سعد هو الأنصاري الوحيد الذي تلقي تعذيب من قبيلة قريش علي المسلمين في مكة ، وعاش الي جوار الرسول بعد إسلامه مباشرة ولفترة كبيرة جداً . و له موقف شهير جداً وذلك عندما توفي رسول الله قام الأنصار والمهاجرين بالأجتماع من أجل إختيار خليفة رسول الله فطلب الأنصار بإن يولي هذا المنصب الي سعد بن عبادة ولكن إجتمعوا في النهاية علي إختيار سيدنا أبو بكر الصديق . و شارك سيدنا سعد بن عبادة في جميع الغزوات التي حدثت في عهد رسول الله وكان من أشد المغايرن لدين الله وكان يفعل كل ما في وسعه من أجل نصرة رسول الله و دين الله . و توفي سعد بن عبادة في سنة 14 هجرياً ، 635 ميلادياً ، وتوفي في ظروف غامضة فبعض المؤرخون يقولون أن الجن هما من قاموا بقتل سعد بن عبادة والبعض الأخر يقول أنه تعرض الي الإغتيال ومن دبر الي هذا الإغتيال هو عمر بن الخطاب وهذا ما قاله أهل الشيعة . و اختلف الكثير من هؤلاء المؤرخون فالبعض يقوم أن سعد بن عبادة قد قتل من قبل الجن وهو قائم يبول وخرج بعض الجن الذين قاموا بقتله قائلاين " قتلنا سيد الخزرج .. سعبد بن عبادة .. ورمينها بسهم فلم يخط فؤاده .والدليل هؤلاء المؤرخون على ذلك هو وجود جسم سعد بن عبادة أخضر. لكن الراي الراجح هو موت سعد انه استقلي حجراً في الشام وقام البعض بإصابته في عينه ومات على ذلك وهذا هو السبب وراء اللون الأخضر الذي ظهر علي جسمها.