عثر " رحال" صباح اليوم الثلاثاء 29 دجنبر 2015 على عظام جثة تعود للطفلة "خديجة " المختفية يوم 26 نونبر الماضي نهشتها الكلاب الضالة باحد الجبال المتواجدة بين جماعتي تمتتوشت وتلمي اقليم تنغير. وبحسب مصادر عليمة فان بعض الرحال عثروا على جثة الطفلة بين تمتتوشت وتلمي، وقد نهشت الكلاب جثتها وشوهت ملامها ولم يتبقة منها الى الملابس والعظام، الامر الذي زرع الرعب في قلوب سكان تمتتوشت. وفور علمها بنبأ الحادث هرعت عناصر الدرك الملكي لاسول والسلطات المحلية والوقاية المدنية الى مكان الحادث، حيث وقفوا على هول المشهد الرهيب ، حيث تم تجميع عظام الضحية التي نهشتها الكلاب ولم يتبق الا عظامها وملابسها التي تعرف عليهم والدها. يذكر ان العظام التي تم العثور عليها تعود للطفلة المختفية من تمتتوشت جماعة ايت عاني نونبر الماضي وتعود تفاصل اختفاء الطفلة " خديجة" الى يوم 26 دجنبر الماضي ،حيث خرجت لجلب الماء من منطقة قريبة من سكناها ، ولم تستبعد عائلة الضحية آنذاك ان تكون ابنتهم تعرضت للاختطاف من قبل مجهولين ، مع العلم ان المنطقة شبه معزولة عن التجمعات السكنية. هذا وتم نقل عظام الضحية الى مستودع الاموات بتنغير قصد اخضاعها للتشريح الطبي ، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا في الموضوع بتعليمات من النيابة العامة من اجل معرفة ملابسات هذا الحادث