عاشت مدينة أكادير خلال يوم عيد الأضحى و اليوم الأول تحت وطأة نفايات ذبح الاضاحي، حيث تحولت شوارع المدينة الى مزبلة كبيرة في الهواء الطلق بسبب بقايا الاضاحي هذا، وساهمت ظواهر مرافقة للمناسبة في اضافة المزيد من النفايات كجال شي رؤوس الغنم في بعض الاحياء و بعض الاشخاص الذين يجمعون جلود الاضاحي ثم يرمون عددا كبيرا منها في الشوارع لانها لا تستوفي شروط معامل الدباغة. الى ذلك، و في الوقت الذي كان من الأجدر بالمواطنين المساهمة في الحد من هذه الظاهرة المشينة، وذلك بالكف عن رمي الأزيال و بقايا الأضاحي في الشوارع و الأزقة، فإن عمال النظافة، يبقوا هم من يؤدي ضريبة هذه السلوكات، و ذلك بتحمل مسؤولية تنظيف الشوارع و في ظروف صعبة.