لقي عريس يبلغ من العمر 26 سنة مصرعه في ليلة زفافه بمدينة وجدة يوم السبت، حيث ووري جثمانه الثرى في موكب جنائزي مهيب، عصر الأحد بمقبرة سيدي محمد بوجدة. وكان الهالك قد لقي حتفه ليلة زفافه بمنزل عائلته الواقع بحي البستان، حيث جرى حمله نحو مستشفى الفارابي وإحالته على مستودع الأموات من أجل إخضاع جثته للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة، لتحديد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء هذه الوفاة المفاجئة التي بينت التقارير الطبية أنها جاءت نتيجة إصابته بسكتة قلبية. وذكرت الأخبار أن الأخير تناول كمية كبيرة من المياه الباردة مباشرة بعد عودته من حمام عمومي، من أجل الاستعداد للاحتفال بليلة زفافه أين كانت تنتظره عروسه وأهله وباقي المدعوين، قبل أن ينزل عليهم خبر الوفاة كالصاعقة، فتحول العرس إلى مأتم، وحل القرآن مكان الأغاني الشعبية وأهازيج المنطقة، وسحبت منصة العروسين والعمارية وكل الأشياء التي تدل على علامة الفرح، وخيم الحزن والأسى على المكان الذي كان يتأهب لاحتضان مراسيم الاحتفال بالعرس وفق عادات وتقاليد المنطقة الشرقية.