نستهلُّ جوْلتنا في رصيف الصحافة اليومية من صحيفة "أخبار اليوم"، التي أوردتْ أنَّ وزيرَ الصحة الحسين الوردي كانَ يذهبُ متخفّيا إلى ضريح "بويا عمر"، قبْل أن يُقدم على إغلاقه. ونقلت الصحيفة عن وزير الصحة قوْله خلال لقاء بأطر حزب التقدم والاشتراكية بالدار البيضاء أنّه ذهبَ خمس مرّات متخفيا إلى "بويا عمر"، وكان يتحدّث إلى نزلائه وعائلاتهم دون أن يتعرفوا عليه، قبْل أن يُقرّر إغلاقه بصفة نهائية. في موضوع آخر، كشفت الصحيفة عن خطة الحكومة لإصلاح أنظمة التقاعد، حيث تقترح الحكومة على النقابات رفع التعويضات العائلية إلى 300 درهم للأطفال الخمسة الأولين، والرفع من الحدّ الأدنى للتقاعد في القطاع العام إلى 1500 درهم في الشهر، وتفعيل مؤسسات الأعمال الاجتماعية بالنسبة للموظفين، ودراسة توسيع التغطية الصحية لتشمل الأبوين بالنسبة للأجير الذي يكفلهما. وإلى صحيفة "المساء" التي نقلتْ أنَّ وزير الداخلية محمد حصاد اضطر للرضوخ لضغوط وزير السياحة لحسن حداد، قصد السماح للأوروبيين بدخول المغرب ببطاقة الهوية. فبعد أيام من اتخاذ وزارة الداخلية قرار إلزام المواطنين الأوربيين باستعمال جوازات سفرهم من أجل زيارة المغرب، في إطار تشديد المراقبة على الوافدين الأجانب، نجحت المشاورات بين وزارتي الداخلية والسياحة في الوصول إلى حلّ وسط، يقضي بالسماح للمواطنين الأوربيين بزيارة المغرب من استعمال بطاقاتهم الوطنية، مع تشديد المراقبة القبلية على لوائح المسافرين قبل وصولهم إلى المغرب. وفي موضوع الانتخابات الجماعية القادمة، ذكرت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" نقلا عن مصادرها أنّ اللقاء الذي جميع أحزاب المعارضة بوزير الداخلية محمد حصاد يوم الثلاثاء الماضي، تناولَ مسألة فتح باب التسجيل من جديد في الانتخابات، حيث نبّهت أحزاب المعارضة إلى أنّ الطريقة التي اعتمدتها وزارة الداخلية، والمتمثلة في التسجيل من خلال البوابة الالكترونية فقط، غير دستوري، وهو ما جعل الداخلية تعود إلى طريقة التسجيل المباشر وغيره في اللوائح الانتخابية. صحيفة "الصباح" نقلت أن وزير العدل والحريات مصطفى الرميد أعفى مستشاره المسؤول عن الديوان، إدريس نجيم، وأوضحت الصحيفة أنّ إعفاء الرميد لمستشاره راجع إلى أخطاء متراكمة، حيث احتفظ المستشار بمنصب مستشار مكلف بحقوق الإنسان بالوزارة، إضافة إلى استياء وغضب الوزير من الوضع داخل المركب الاصطيافي لقضاة وموظفي العدل بالرباط، حيث دعا الرميد عددا من ضيوفه إلى تناول وجبة الإفطار بالمركب، لكي يفاجأ بعدم الاستجابة لطلبه الذي عُهد إلى مستشاره بالإشراف عليه.