مباشرة بعد أن تأكد لساكنة أورير مساء اليوم، وخاصة ساكنة حي إمي ميكي، أن مؤذن بمسجد الحي أعلن عن آذان المغرب قبل دخول وقت الفرض، حتى سادت الشكوك لدى جميع الصائمين بالحي المذكور ومن يجاورهم حول فساد صيامهم وبطلانه. وحسب مصادر أكادير 24 أنفو، فإن ساكنة الحي سارعت إلى طلب الفتوى من الفقهاء حول حكم الشرع في ذلك، وهل وجب عليهم قضاء هذا اليوم أم أن صيامهم صحيح؟ وحسب التصريحات التي استقتها جريدة أكادير 24 أنفو، فإن الساكنة متأكدة تماما بعدم صحة التوقيت الذي اخذ فيه مواطن مكبر الصوت لمسجد الحي معلنا عن آذان المغرب على الساعة 19:40 دقيقة على عكس ساعة الإفطار والتي حددها المجلس العلمي لأكادير في الساعة 19:47 . هذا، وحملت الساكنة في تصريحاتها المتطابقة لجريدة أكادير 24 أنفو، مسؤولية الحادث لجمعية تسيير المسجد، التي قامت في وقت سابق بطرد مؤذن المسجد، مما فتح الباب للمتطوعين باعتلاء مكبر الصوت والإعلان عن دخول وقت فرض الصلوات الخمس بالمسجد المذكور. ذات المصادر، اعتبرت أنه من تبعات هذا الطرد هو إفطارهم اليوم قبل الموعد المحدد بدخول وقت الفرض. ونبهت الساكنة إلى أن استمرار الوضع على ما هو عليه، وخاصة تعاقب المتطوعين سيزيد من تعقيد الأمر مستقبلا. وطالبت الساكنة عبر تصريحاتها لجريدة أكادير 24، بمعاقبة المسؤولين عن هذا التجاوز الذي مس أحد أركان عقيدتهم وهو صيام رمضان.